الأربعاء 13 نوفمبر 2024

عرب وعالم

مدغشقر تسعى للتدريب على تصنيع الفحم البيئي لمواجهة أزمة تدمير الغابات

  • 27-10-2024 | 13:06

صورة أرشيفية

طباعة
  • دار الهلال

يستهلك سكان مدينة "ماجنكا" الواقعة في الساحل الشمالي لمدغشقر ثلاثين ألف طن من الفحم سنويا، مما يسرع من التدمير لغابات منطقة بويني (شمال غربي البلاد) لإنتاجه.

وذكر موقع "All Africa" الاخباري الافريقي اليوم الأحد أنه في مواجهة هذه المشكلة البيئية، يأتي التدريب على تصنيع الفحم البيئي من قشور جوز الهند ونبات الكسافا في الوقت المناسب بالبلاد.

من جانبها، حثت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية في مدغشقر "فيفيان ديوا" التي حضرت حفل إطلاق التدريب، الجميع على زراعة الأشجار وحماية الغابات ولكن قبل كل شيء الحفاظ على المحمية الطبيعية التي تعد إحدى نقاط الجذب للسياح القادمين لزيارة مدغشقر.

وقالت الوزيرة إن "هذا العمل البيئي واعد ويستخدم الفحم كل يوم وسيكون من المشجع أن نتمكن، في الوزارة، من الحد من تدمير الغابات من خلال هذا التدريب ودعم الحرفيين".. مضيفة أن "أربع مناطق تستفيد من مشروع حرفيين بلا حدود وصندوق مدغشقر المهني".

وافادت الوزيرة بأنه "يتم بذل الجهود لتغطية جميع المجالات" حيث ستدرس الوزارة إمكانية توسيعه ليشمل مناطق أخرى. والهدف هو تشجيع الجميع على التخلي تدريجيا أو كليا عن استخدام الفحم.

بدوره، أكد المحافظ "مختار أندرياتومانجا" "أننا ممتنون لتمكننا من الاستفادة من هذا المشروع حيث تحتاج مدينة مجنكا إلى أكثر من ثلاثين ألف طن من فحم الوقود سنويا".. مشيرا إلى أن "هذا الوضع يؤدي إلى تدمير الغابة وحرقها. ويعد هذا النوع من التدريب ضروريا لتثقيف ثقافة المواطنين حول كيفية استخدام الفحم الصديق للبيئة والعناية بالبيئة".

وحث الشباب إلى القيام بهذا التدريب "ومن ثم تأسيس مشروعا صغيرا".

يذكر أن ١٦٠ عاملا وحرفيا وشابا يستفيدون من هذا التدريب في منطقة /بويني/ الذي ينظمه اتحاد غرف المهن والحرف في مدغشقر مع الشركاء.

وكان قد تم افتتاح التدريب بمجمع "في آي إم" في أنتانيماساجا.

يشار إلى أن نبات الكاسافا (المنيهوت أو المانيوك) هو نبات يستخرج من جذوره أو درناته نشا مغذي ويستهلك بكثرة في البلدان النامية خصوصاً في أمريكا الجنوبية كمصدر رئيسي للسعرات الحرارية والكربوهيدرات.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة