السبت 18 يناير 2025

تحقيقات

الانتخابات الأمريكية | 7 ولايات تحسم السباق الرئاسي.. لمن ستصوت؟

  • 27-10-2024 | 22:33

احتدام التنافس بين المرشح الجمهوري ومنافسته الديمقراطية

طباعة
  • محمود غانم

سبع ولايات أمريكية سيكون له الكلمة الحاسمة في سباق البيت الأبيض المقرر له في الخامس من نوفمبر المقبل، في ظل احتدام التنافسية بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب، ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، بشكل يجعل كل السيناريوهات مطروحة حتى اللحظة الأخيرة.

وقبل أن نتعرف على تلك الولايات الحاسمة لا بد أن نلقي نظرة على مختلف الولايات الأمريكية، التي درجت معظمها على التصويت لإحدى الحزبين الديمقراطي أو الجمهوري.

فمن بين 50 ولاية أمريكية، 35 ولاية منها يضمن فيها كل مرة إحدى الحزبين الكبار الفوز، إضافة إلى العاصمة "واشنطن"، التي ذهبت نتائجها في الانتخابات الستة الأخيرة لمصلحة الديمقراطيين، بحسب بيانات موقع "270towin" المتخصص في نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وبجانب "العاصمة" حظي الحزب الديمقراطي بتأييد 15 ولاية، في الانتخابات الستة الأخيرة، وهي: كاليفورنيا، ونيويورك، وأوريجون، وواشنطن، وهاواي، ومينيسوتا، وإلينوي، وماين، ورود آيلاند، وكونيتيكت، ونيوجيرسي، وديلاوير، وفيرمونت، وماريلاند، وماساتشوستس.

بالمقابل، حظى الحزب الجمهوري بتأييد 20 ولاية، خلال نفس تلك الحقبة الزمنية، وهي: تكساس، ولويزيانا، وألاباما، وتينيسي، وأركانساس، وأوكلاهوما، وميسيسيبي، وألاسكا، ويوتاه، وإيداهو، ويومينج، ومونتانا، وكانساس، ونورث داكوتا، وساوث داكوتا، ونبراسكا، وميسوري، وويست فرجينيا، وكنتاكي، وساوث كارولاينا.

وبذلك يتبقى 15 ولاية، هي نيوهامشير، وفلوريدا، وكولورادو، ونيومكسيكو، وإنديانا، وأوهايو، وفرجينيا، وأيوا، ميشيجان، وويسكونسن، وبنسلفانيا، وجورجيا، ونورث كارولاينا، ونيفادا، وأريزونا، الولايات الثمان الأولى فاز فيها كلا الحزبين في الانتخابات الستة الأخيرة، أما بداية من ولاية "ميشيجان"، انتهاءً إلى "أريزونا" فتلك الولايات السبع تعد متأرجحة، حيث يتوقع أن يكون لنتائج الانتخابات فيها، الدور الأكبر في حسم هوية الفائز بالسباق الرئاسي.

الولايات المتأرجحة.. لمن ستصوت؟

يعول على تلك الولايات السبع: ميشيجان، وويسكونسن، وبنسلفانيا، وجورجيا، ونورث كارولاينا، ونيفادا، وأريزونا، حسم السباق الرئاسي لهذا العام، في ظل تقاسم المرشحان، الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس، التقدم في استطلاعات الرأي.

وعلى حسب أصواتها داخل المجمع الانتخابي، تأتي تلك الولايات كالآتي:

• بنسلفانيا 19 صوتا انتخابيً.

• نورث كارولاينا وجورجيا 16 صوتا لكل منهما.

• ميشيجان 15 صوتًا.

• أريزونا 11 صوتًا.

• ويسكونسن 10 أصوات.

• نيفادا 6 أصوات انتخابية.

وفي مجمل استطلاعات صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإن التعادل سيد الموقف في ولايات بنسلفانيا، وويسكونسن، وميشيجان، ونيفادا، ونورث كارولاينا، في حين يتقدم ترمب في جورجيا بنقطة واحدة، وفي أريزونا بنقطتين.

وانتقالًا إلى استطلاعات صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإن هاريس متقدمة بنقطتين في بنسلفانيا وميشيجان وويسكونسن.

وفي حال نجحت "هاريس" خطف 44 صوتًا انتخابيًا في هذه الولايات المتأرجحة، فإنها ستفوز بالرئاسة، أما ترامب فسيحتاج إلى 51 صوتًا انتخابيًا من هذه الولايات نفسها للفوز، بحسب موقع "فوكس" الأمريكي.

وأخيرًا، لا بد أن نعلم أن جميع الولايات الأمريكية تطبق نظام "الفائز يأخذ كل شيء"، حيث يحظى الفائز بها بتأييد أصواتها بالمجمع الانتخابي، وذلك باستثناء ولايتين فقط، وهما نبراسكا وماين، حيث يعتدما نظامًا يوزع أصوات المجمع الانتخابى بناءً على تصويت المقاطعات بالولاية.

ويضم المجمع الانتخابي الأمريكي 538 مندوبًا، وحتى يتحقق فوز المرشح الرئاسي، لابد من حصوله على أغلبية بـ 270 صوتًا من أصوات أعضاء المجمع، مع العلم أن عدد المندوبين عن كل ولاية هو نفس عدد وفدها في الكونجرس بغرفتيه النواب والشيوخ.

وينظر إلى المجمع الانتخابي على أنه جزء لا يتجزأ من الفلسفة الفدرالية التي تأسست عليها الدولة الأميركية، حيث يسهم في تخطي كل الانقسامات التي جمعها الاتحاد الأمريكي سواءً الدينية أو العرقية أو الإثنية.

ويرى مؤيدو هذا النظام أنه يُجبر المرشحين على الدخول في منافسات على المستوى القومي بصورة كاملة، لأن بدونه يمكن لمرشح الفوز اعتمادًا على أصوات الولايات الست الأكبر من حيث عدد السكان، مثل كاليفورنيا وتكساس ونيويورك وفلوريدا وإلينوي وبنسلفانيا، مسقطًا بقية ولايات الاتحاد.

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة