أكدت وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض أنه سيتم خلال استضافة مصر المنتدى الحضري العالمي فى دورته الـ 12 "WUF12"، التركيز على عرض أعمال التطوير التي تمت بالمدن المصرية فيما يخص البنية التحتية من كباري وطرق ومشروعات للتكيف مع التغيرات المناخية والزيادة السكانية.
وقالت الوزيرة، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين، على هامش فعاليات أسبوع القاهرة الحضري، إنه سيتم التركيز خلال المنتدى كذلك على عرض المشروعات التي تمت بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2019، وتم تصنيفها كأكبر مبادرة إنسانية وأضخم مشروع تنموي بالعالم يستهدف سد الفجوة بين الحضر والريف، بكافة المحافظات وعدد القرى التي تم تطويرها والذي بلغ نحو 1470 قرية، وأيضا إلقاء الضوء على ملف تطوير العشوائيات وكيف تم تحويل تلك المناطق إلى مناطق حضرية وتحقيق جودة الحياة لقاطنيها وكذلك المناطق غير المخططة وأيضا سد الفجوة بين صعيد مصر والقاهرة الكبرى من خلال برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر.
وأضافت الوزيرة أنه سيتم عقد العديد من الجلسات التي سيتم خلالها إبراز ملف التنمية الحضرية المستدامة في البلاد خلال السنوات العشر الماضية، الأمر الذي يعكس اهتمام مصر بالتنمية العمرانية الشاملة من خلال المشروعات الوطنية العملاقة وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة كنموذج للتوسع العمراني والحضري في مصر والمنطقة.
وأوضحت أنها تحرص بصفة مستمرة على تفقد مركز المنارة للمؤتمرات الدولية لمتابعة الاستعدادات اللوجستية الجارية لاستضافة المنتدى والمرور على بعض أجنحة الدول والمؤسسات المشاركة، وخيمة التسجيل، والبوابات الرئيسية، والمداخل المختلفة لمنطقة القاعات، والقاعة الرئيسية لعقد المنتدى .
وأعربت الوزيرة عن سعادتها ببدء أسبوع القاهرة الحضري من المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط بجلسة بعنوان "الاستدامة في الفن من الحضارة المصرية القديمة حتى العصر الحديث"، مشيرة إلى أن دور الفعاليات الفنية بالغ الأهمية لخدمة الفنون وربط الفن بالاستدامة الحضرية .
وأشارت إلى أن هناك العديد من المحافظات أنهت مشروع الهوية البصرية لديها مثل أسوان والأقصر، لافتة إلى أنه تم أيضا وضع دليل للهوية البصرية في جميع المحافظات الأخرى بمشاركة الجامعات والأكاديميات، للتعريف بكيفية تنفيذ كل محافظة للهوية البصرية الخاصة بها عن طريق قواعد معينة في تطوير الشوارع والأماكن.
ودعت الوزيرة إلى المشاركة في يوم المدن العالمي الذي تستضيفه مدينة الإسكندرية يوم 31 أكتوبر الجاري، منوهة بأن استضافة الدورة الـ12 للمنتدى والتي تنطلق تحت شعار "الكل يبدأ من النطاق المحلي - العمل المحلي من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، تعكس بشكل واضح دور مصر الريادي والاستراتيجي على المستويين الدولي والإقليمي كمركز للتنمية والتحضر والسلام.
وكانت وزيرة التنمية المحلية، ومحافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر قد أطلقا أمس "أسبوع القاهرة الحضري" الذي تنظمه المحافظة بالتعاون مع منظمة الهابيتات بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي، حيث يعد المنتدى منصة تمهد لاستقباله ومساحة حرة لمناقشة تحديات وفرص التحضر من خلال جولات ونقاشات وعروض وفعاليات ثقافية وتراثية وفنية مرئية لتسليط الضوء على التنوع الثقافي الغني لمدينة القاهرة.