يشكل نجاح أبنائنا في دراستهم عبئاً كبيراً لكل أسرة، حيث يشعرون بالقلق بشأن أداء طفلهم الأكاديمي، ويخشون من عدم قدرة أولادهم على ملاحقة المواد الدراسية واستيعابها، دون ضغط نفسي، ولذلك نستعرض في السطور التالية مع خبير تربوي، أهم النصائح والطرق العملية التي تساعد الطلاب على متابعة دروسهم بتركيز وفعالية، وتحقيق التفوق الدراسي بطريقة مضمونة.
ومن جهته يقول الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، إن مساعدة الأبناء على تحقيق النجاح الدراسي أمرا هاماً وضرورياً، ويتطلب توفير بيئة داعمة ومحفزة، حيث يسعى الطلاب في مختلف المراحل الدراسية، الي تحقيق التفوق الأكاديمي، ويرعاهم في ذلك أولياء الأمور، ولكن الأمر يستلزم ضرورة التزام الأهل والأبناء، لبعض الأمور النفسية والدراسية والتعليمية، والتي تتضمن ما يلى:
- ضرورة وضع خطة للاستذكار اليومي، والحرص على تنفيذها.
- عدم تأجيل استذكار أي درس إلى وقت لاحق بدون مبرر، حتى لا تتراكم الدروس.
- حرص الطالب على فهم أي درس بإتقان، وذلك لان كل درس جديد مبنى على الدروس السابقة.
- يجب توعية الأبناء على ضرورة الاستفسار من المعلم، على اي دروس أو أجزاء من المنهج لا يستطيعوا فهمها.
- الحرص عقب استذكار أي درس، على حل اسئلة عليه للتأكد من مدى فهم الطالب له.
- يجب توحيد مصدر المذاكرة من كتاب أو مذكرة واحدة، وعدم التنوع في تلك المصادر حتى لا تشتت الطالب، ويمكن فقط حل الاسئلة من أكثر من مصدر.
- البعد عن كافة المشتتات وخاصة الأجهزة الرقمية والانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، واستخدامها فقط لفترات قصيرة يوميا.
- الحرص على الطعام والمشروبات الصحية، والبعد عن الوجبات السريعة أو المشروبات الغازية أو الكافيين.
- عدم الانصات إلى الكلام السلبي، عن صعوبة المناهج أو التقييمات الأسبوعية أو الشهرية والنظر اليها بشكل إيجابي.
- توحيد مكان وتوقيت المذاكرة بقدر الامكان وعدم تغييرهما، مع ضرورة اخذ وقتا للراحة عند الشعور بالتعب أو الملل من المذاكرة، الترفيه والفسحة في نهاية الأسبوع.