أكد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري أهمية التعاون المتبادل بين مصر والمغرب في تعزيز القيم الإسلامية المعتدلة ونشر التعاليم السامية التي تدعو إلى الوحدة والتكاتف.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الأوقاف، في مكتبه اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع أحمد آيت أو علي سفير المملكة المغربية لدى مصر؛ لتبادل وجهات النظر حول تعزيز التعاون المشترك بالمجالات الدينية والثقافية.
وقال الأزهري إن ذلك يأتي في إطار العلاقة التاريخية الشديدة الخصوصية والتميز بين مصر والمغرب، والتي تحتم علينا العمل المشترك لصناعة مستقبل يليق بالبلدين العظيمين وبالعمق الإفريقي كله، مؤكدًا التقدير العميق والأخوة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك محمد السادس.
ومن جانبه، سلم السفير المغربي رسالة رسمية من أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشئون الإسلامية المغربي، تضمنت الدعوة لتعميق أواصر التعاون بين البلدين في مجال نشر الفكر الوسطي والدعوة إلى التسامح ومكافحة الفكر المتطرف، في ظل القيادتين الحكيمتين متمثلة في الملك محمد السادس والرئيس عبدالفتاح السيسي.
كما أكدت الرسالة أهمية التنسيق بين المؤسسات الدينية في مصر والمغرب، وذلك في إطار تعزيز دورهما في نشر السلام والمحبة في المجتمعات العربية والإسلامية.
وبدوره، أشاد السفير المغربي بعمق العلاقات المصرية المغربية، لافتًا إلى أنها علاقات تاريخية ومتميزة، تقوم على أساس من الأخوة والتفاهم المشترك بين الشعبين الشقيقين.
وأكد أن هذا التعاون المثمر بين مصر والمغرب يعكس التزام البلدين بتعزيز الروابط الثقافية والدينية، ويسهم في نشر قيم الاعتدال والسلام.