تميل بعض الفتيات الي إدعاء معرفة كل شيء، والتصرف في كافة الأمور ، ويظهر ذلك لمن حولهم من خلال بعض العبارات التي يتعمدون قولها، لتعويض شعورهن بالدونية والجهل، وفيما يلي نستعرض أهم تلك العبارات التي تكشف عن هذه الشخصية، وفقاً لما نشره عبر موقع "yourtango"
١- "الجميع يعرف ذلك" :
عندما يقول شخص ما "الجميع يعرف ذلك"، فهو يحاول أن يشعرك بالغباء أو الجهل ، وهدفه هو أن يجعلك تشعرين بأنك أقل منه معرفة، حتى لو كان هذا غير صحيح ، فالشخص الذي يعاني من عقدة النقص غالبًا ما يحاول تعويضها بتبني شخصية متفوقة، فهو يبالغ في تقدير قدراته ويتصرف وكأنه يعرف كل شيء، وذلك ليتجنب الشعور بالدونية.
٢- "إنه واضح جداً" :
القول بأن شيئًا ما "واضح جدًا" هو سلوك متعالي يهدف إلى التقليل من شأن الآخرين وتعزيز صورة الذات ، من خلال هذه العبارة، يحاول المتحدث إخفاء أي شكوك قد تكون لديه حول معرفته.
٣- "كان بإمكاني أن أخبرك بذلك" :
قد يبدو الشخص الذي يتصرف وكأنه عالم بكل شيء ذكيًا، إلا أن هذا السلوك غالبًا ما يخفي جهلاً عميقًا ، ففي بعض الأحيان تكون الثقة الزائدة بالنفس مجرد واجهة تحجب نقصًا في المعرفة ، يعتقد البعض خطأً أن امتلاك خبرة في مجال معين يجعلهم خبراء في كل شيء ، فغالباً ما نسمعهم يقولون "كان بإمكاني أن أخبرك بذلك"، معتقدين أن معرفتهم بجزء صغير من الصورة تعطيهم نظرة شاملة على الكل.
٤- " لا أستطيع أصدق أنكِ لم تعرفين ذلك":
عبارة "لا أصدق أنك لم تكن تعلم ذلك" هي تعبير عن عدم احترام وتدل على رغبة المتحدث في إظهار تفوقه ، ومن خلال هذه العبارة بحاول المتحدث أن يجعل الشخص الآخر يشعر بالدونية.
٥- " أنا خبير في هذا الموضوع" :
عبارة "أنا خبير في هذا الموضوع" هي أكثر من مجرد تعبير عن الثقة بالنفس؛ حيث تعد تأكيد على التفوق الذاتي، وهذا النوع من التفكير يدفع الأفراد إلى الزعم بأنهم خبراء في كل مجال، مما يعكس رغبتهم في فرض سيطرتهم على الحوار.
٦- " لا أحتاج إلى نصيحتك" :
عبارة "لا أحتاج إلى نصيحتك" هي أكثر من مجرد رفض للمساعدة، بل إنها تعبير عن غرور يؤدي إلى عزلة اجتماعية، والذين يعتقدون أنهم يعرفون كل شيء يقطعون أنفسهم عن الآخرين، رافضين أي رأي أو اقتراح مخالف لآرائهم ، والحقيقة هي أن التعاون والتبادل الفكري هما أساس التطور والنمو، ولا يمكن لأحد أن يتفوق بمفرده.
٧- " أنا أعرف أفضل منكِ" :
عندما يتباهى شخص ما بمعرفته الكاملة ويرد على النصائح بعبارة "لا أحتاج إلى نصيحتك"، فإنه لا يفعل ذلك فقط لإهانة الآخرين، بل إنه يقفل الباب أمام أي فرصة للتعلم والنمو، وهذا السلوك يحبس الفرد فيها نفسه بدائرة من انعدام الأمان، حيث يحاول باستمرار إثبات ذاته من خلال التقليل من شأن الآخرين.