أكد رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عمرو عدلى أن الجامعة اليابانية تولى اهتماما كبيرا بقضية البحث العلمي، ووضعت استراتيجيتها لتتناسب مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة، مشيرا إلى أن الجامعة تحرص على ربط التعليم بالصناعة للإستفادة من تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في مجال الروبوتات المتقدمة وإنترنت الأشياء.
وأشار رئيس الجامعة - في كلمته اليوم الأربعاء خلال مشاركته في أعمال المؤتمر العربي الثالث للملكية الفكرية تحت عنوان "الملكية الفكرية وتحديات الذكاء الاصطناعي"، والذى تم تنظيمه بالدار البيضاء بالمملكة المغربية - إلى أن الجامعة المصرية اليابانية أنشئت بموجب اتفاقية بين حكومتي مصر واليابان؛ لتكون مركزا بحثيا متميزا في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا.
وأوضح أن حققت الجامعة المركز الأول لعامين متتاليين في تصنيف التايمز البريطاني للجامعات كما حصلت على المركز الخامس على مستوى إفريقيا، وفازت الجامعة بالمركز الأول في مؤشرات تسجيل براءات الاختراع في مصر حيث سجلت أكثر من 110 براءة اختراع في أقل من 10 سنوات.
ولفت إلى أن مؤشرات التنمية العالمية المقارنة بين الدول التي حققت تقدما عالميا وتكنولوجيا ملموسة؛ تشير إلي أن ذلك كان نتاجا لتطوير التعليم والبحث العلمي بقطاعاته المختلفة والتحول التكنولوجي والرقمى والاقتصاد القائم على المعرفة.
وأضاف أن التجربة اليابانية تعد من التجارب الرائدة في مجال حماية الملكية الفكرية والتحول الرقمي فقد تم بناء وتأسيس الاقتصاد الياباني على نتائج البحث والتطوير والأفكار المبتكرة القابلة للتطبيق والتي يتم حمايتها بموجب حقوق الملكية الفكرية ،براءات الاختراع والعلامات التجارية وهو ما تحرص الجامعة اليابانية على تطبيقه من خلال الاهتمام بالبحث العلمي وتدريس مادة الملكية الفكرية لجميع الطلاب .