أكد رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عمرو عدلي، أن الجامعة تقدم نوعية مختلفة من التعليم تعتمد على أدوات البحث العلمي لدعم الصناعة الوطنية وفقا لرؤية الدولة المصرية 2030.

وقال الدكتور عدلي، في تصريح لقناة (النيل) الإخبارية، اليوم الاثنين: "إن الجامعة تؤمن أن من أهم أدوارها بجانب التعليم الجيد والبحث العلمي دعم الصناعة الوطنية وفقا لرؤية مصر 2030، من حيث رفع القيمة المضافة التي تحتاج إلى مزيد من البحث والتطوير".

وأشار إلى أن دول منطقة الشرق الأوسط تختلف عن دول مثل اليابان وأمريكا وكوريا الجنوبية، من حيث أنهم يعتمدون على 80 في المائة من قدراتهم البحثية في الصناعة بعيدا عن الجامعات بالتالي الجهات الصناعية قادرة على التطوير ورفع القيمة المضافة، عكس مصر التي تعتمد على 95 في المائة من آليات البحث والتطوير في الجامعات والمراكز البحثية بعيدا عن الصناعة.

ودعا الدكتور عدلي جميع الجهات الجماعية والبحثية إلى ضرورة الاعتماد على دعم الصناعة الوطنية لتحقيق أهداف مصر 2030؛ مما ينعكس بشكل إيجابي على الاقتصاد القومي، لافتا إلى الجهود الحثيثة التي تقوم بها الجامعة المصرية اليابانية وحرصها الشديد على تقديم جميع الاستشارات وبرامج التدريب المتخصصة لحل جميع مشاكل الجهات الصناعية وتطوير بعض المنتجات، فضلا عن امتلاكها معامل معملية لا يوجد لها مثيل في منطقة الشرق الأوسط.

يأتي هذا التصريح في الوقت الذي انطلقت فيه فعاليات يوم الصناعة السنوي في الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بمشاركة 60 شركة ومؤسسة صناعية كبرى، وحضور لفيف من رجال الصناعة وعدد من أعضاء جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية، وذلك لتعريف المجتمع الصناعي بالخدمات التي تقدمها الجامعة لدعم الصناعة الوطنية والتي تضمن الاستشارات الهندسية والبحث والتطوير والتحليل والاختبارات بالإضافة إلى برامج تدريبية متخصصة.