الجمعة 21 فبراير 2025

ثقافة

كبير الأثريين: يجب الحفاظ على أثار مصر.. وفي عهد "العناني" شطبت بعض الآثار| خاص

  • 30-10-2024 | 23:37

مجدي شاكر كبير الآثريين بوزارة الآثار

طباعة
  • إسلام علي

قال الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين، إن مشكلة أسدي قصر النيل هي أنه يعطي لمعانا في الليل بشكل كبير، ويعطي شكل مادة الورنيش، وأن الوزارة بالفعل اجتمعت مع عدد من المسؤولين لبحث هذا الموضوع، إلى أن هذه الضجة تأتي بعد حادثة هدم إحدى القباب الإسلامية في القاهرة، مما زاد الأمر تعقيدًا.

وأضاف في تصريح لبوابة دار الهلال، أن الوزارة تشرف على مشروع كبير لترميم جميع التماثيل الأثرية في القاهرة والجيزة، وهو جزء من بروتوكول تعاون بين الوزارة ومحافظتي القاهرة والجيزة.

ذكر شاكر قولاً مأثورًا: "رب ضارة نافعة"، حيث أصدر رئيس الوزراء قرارًا بوقف هدم جميع القباب الأثرية في القاهرة.

كما دعا شاكر إلى سن قانون شامل يجمع الآثار التابعة لوزارة الآثار والأخرى التابعة لوزارة الأوقاف تحت مسمى "آثار مصر" بدلاً من تقسيمها، مؤكداً أنه إذا استمر تجاهل تسجيل الآثار وحذفها من السجل، فسيتدهور وضع الآثار في مصر، وأشار إلى أنه خلال العقد الماضي تم شطب بعض الآثار من السجل، وذلك في عهد الأمين العام السابق للأعلى لأثار، والوزير السابق خالد العناني، كما لم يتم تسجيل أي أثر جديد إلا نادرًا، في عهدهما.

وفي حال تعرض الآثار الإسلامية للهدم في القاهرة والمحافظات، تساءل شاكر عن مصير الأوقاف الخاصة بهذه الآثار التي تعود إيراداتها للوزارة، وعبّر عن أمله في أن يصدر رئيس الوزراء قرارًا بتسجيل جميع الآثار المصرية لتحديد المعرضة منها للخطر وترميمها، واقترح عمل كتالوج شامل يوضح حالة الآثار في جميع أنحاء البلاد.

وأشار شاكر إلى أنه إذا تدهورت حالة الآثار نتيجة الإهمال، فقد يرفض اليونيسكو ترشيح العناني بسبب شطب أكثر من 200 أثر في عهده، مشددًا على ضرورة نقل الآثار بدلاً من هدمها، كما فعلت لجنة حفظ الآثار العربية التي نقلت العديد من القباب، وذكر أن قبة بدر الدين الجمالي تواجه خطر الهدم، مما يجعل من الأنسب نقلها بدلًا من إزالتها.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة