تمر الحياة الزوجية بين الشريكين بالعديد من التحديات والمحطات المختلفة، والتي تبين مدى استقرار العلاقة أو عدم توازنها العاطفي، ولذلك يوضح خبراء علم النفس، أهم 5 مراحل تمر بها العلاقة الزوجية، وفقاً لما نشر على موقع "your tango "
- مرحلة التعلق:
في بداية الحب والانبهار في العلاقة، من الممكن أن يصاب أحد الشريكين بالتعلق المرضي تجاه شريكه، وهذه المرحلة تعتبر من أصعب الفترات التي يمر بها أي طرف، لأنه قد يكون تحت تأثير تخدير للمشاعر بكلمات الحب والأشواق الملتهبة، ما يجعله متجاهلا لمعرفة حقيقة شريكه، ولذلك يجب أن يكون الشخص واقعيا بشأن تعلقه بشريكه، وينظر إليه بمميزاته وعيوبه وليس شخص مثالي.
- مرحلة الراحة:
بعد انتهاء مرحلة التعلق، تأتي مرحلة الراحة وهدوء المشاعر الجياشة، وتعتبر فترة راحة يجب على الزوجين أن يتحدثان بشأن مستقبلهم معا وعن شكل العلاقة، ويشاركان أحلامهم وأهدافهم لبعضهما البعض، حتى يشعران بالتقارب والترابط العاطفي أكثر، ويقرب وجهات النظر، ما يساعدهم علي حل الأمور والمشاكل بشكل أفضل.
- مرحلة التساؤل:
بعد مرور فترة من العلاقة، تبدأ مرحلة الشك والتساؤلات حول شكل العلاقة، وهل الأمور تمام ام لا، وهل العلاقة ستستمر أم ستنتهي بالانفصال، وهذه الأسئلة ليست متعلقة بعدم اليقين في الذات، بقدر ما تتعلق بمحاولة اكتشاف ما هو مناسب لك ولمستقبلك، لذلك يجب التحدث مع شريكك بشأن مخاوفك واسئلتك عن كل ما يدور في ذهنك بكل صراحة، حتى تتمكنا من معالجة أي مشكلات قد تنشأ بينكما بطريقة سليمة وايجابية.
- مرحلة الضعف:
في هذه المرحلة يخشى أحد الزوجين بإظهار نقاط ضعفه لشريكه، ويريد كلا منهم أن يظهر هو الأقوى، وهذا خطأ جدا، لأن إظهار الضعف ليس عيبا، بل هو جزء طبيعي في شخصيتنا، وكلنا بلا شك لدينا نقاط قوة ونقاط ضعف، ولا مانع أن تكون على طبيعتك وحقيقتك مع شريكك.
- مرحلة الاستقرار:
بعد التقلبات، والأسئلة حول المستقبل والتغلب على مخاوف والصعوبات والشك، تأتي مرحلة الاستقرار، حيث تستقر الأمور وتشعر بالأمان تجاه شريكك، ويصبح كلا منهما يعيش من أجل سعادة الآخر، وتعتبر هذه الفترة، نقاهة واستشفاء للشريكين، حيث يحتاج كلا منهما إلى الحب والدعم المتبادل للاستمتاع بوقتهما وحياتهما والاحساس بالحب والالفة والاستقرار العاطفي.