وافق مجلس إدارة البنك الإفريقي للتنمية على قرض بقيمة 54 مليون دولار لصالح موزمبيق من أجل إنشاء مزرعة رياح بقدرة 120 ميجاوات من شأنها أن تساعد في وضع البلاد كمركز إقليمي للطاقة.
وأشار البنك في بيان لها اليوم السبت، إلى أن القرض، الذي يأتي 12 مليون دولار منه من صندوق الطاقة المستدامة في أفريقيا، سيضاف إلى التمويل المتوقع من العديد من المؤسسات الدولية بما في ذلك مؤسسة التمويل الدولية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومؤسسة دبي المالية وغيرها؛ لتغطية التكلفة الإجمالية للمشروع والمقدرة بـ 224.5 مليون دولار.
وأوضح أنه من المتوقع أن تنتج هذه المزرعة، وهي أول مشروع لطاقة الرياح بهذا الحجم على أرض موزمبيق، 331.6 جيجاوات/ ساعة سنويا؛ مما يوفر طاقة نظيفة وموثوقة وبأسعار معقولة للمستهلكين المحليين والأسواق الإقليمية.
من جهته، قال ويل شونيبار، مدير إدارة الحلول المالية وسياسة وتنظيم الطاقة في البنك الإفريقي للتنمية: "من خلال الاستفادة من الموارد الطبيعية في موزمبيق؛ فإننا نمهد الطريق لقطاع طاقة متنوع ومرن لا يلبي الطلب الحالي فحسب، بل إنه قادر أيضا على دعم الاقتصاد المتطور".
تجدر الإشارة إلى أن موزمبيق على الرغم من مواردها الهائلة من الغاز الطبيعي والطاقة الكهرومائية، مازال الوصول إلى الطاقة الكهربائية فيها محدودا للغاية حيث يحصل 44% فقط من السكان على الكهرباء، ويعيش حوالي 62% من الموزمبيقيين في المناطق الريفية ويحصل 6% منهم فقط على الكهرباء.