قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشرف، إن أولياء الله الصالحين لها معني خاص ومعني عام، فكل مؤمن والي لله ولو كان عاصيًا، بقول الله سبحانه وتعالي: "الله ولي الذين آمنوا"، وهذا المعني العام لكلمة أولياء الله.
وأضاف الدكتور يسري، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المُذاع على فضائية "الناس"، اليوم السبت، أن المعنى الخاص لكلمة أولياء الله الصالحين، هم المتوفقين في إيمانهم الذين اجتهدوا في الطاعات، وتحققوا بحقائق الحديث النبوي، والراضين بقضاء الله وبالقسمة وبكمال التوكل على الله وحسن الخُلق مع الخَلق، وعدم التعلق بالدنيا، وهم أصحاب القلوب النقية.
وتابع: الله سبحانه وتعالى قال في أوليائه الصالحين: "ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.. الذين أمنوا وكانوا يتقون"، ويدل قوله سبحانه على أنهم أمنوا أي صدقوا في إيمانهم وهم أهل التقوى.
واختتم أن الله قال في أهل التقوى: "يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا الربا أضعافًا مضاعفة واتقوا الله لعلكم تلفحون واتقوا النار التي أعدت للكافرين وأطيعوا الله ورسوله لعلكم ترحمون.. وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين".