السبت 18 يناير 2025

ثقافة

فلسفة مكيافيلي.. اقتباسات مختارة من كتاب الأمير (4)

  • 4-11-2024 | 08:13

نيكولا مكيافيلي

طباعة

يعد كتاب "الأمير" لنيقولا مكيافيلي من أشهر كتب السياسية الغربية والذي انقسم الناس فيه إلى ثلاثة أصناف عند تحليلهم لهذا الكتاب، فالبعض اعتبره من أهم الكتب في الثقافة السياسية على الإطلاق، وذلك بفضل ما ذكر بداخله من تاريخ وأساليب الحكم في القارة الأوروبية على مر الزمان، واعتبره البعض الأخر مرجع شامل للسياسة العالمية على مر التاريخ وذلك لما يحتويه من معلومات وأساليب سياسية ودبلوماسية يمكن تطبيقها على شتى دول العالم بل واستخدمتها كافة الأسرات والسلالات الحاكمة على مر الزمان في الحكم ولا تخرج عن قواعدها إلا نادرا. 
ألف هذا العمل الفيلسوف والسياسي الإيطالي نيقولا مكيافيلي عام 1513، ويحمل الكتاب في طياته نصائح للحكام حول كيفية الحصول على السلطة والحفاظ عليها، ويركز مكيافيلي على استخدام الحاكم للدهاء والقوة لأجل تحقيق ما يربو إليه حتى لو استخدم إجراءات قاسية وغير أخلاقية. 

وسوف نقتصر فقط في تلك السلسلة من الحلقات على استخراج اقتباسات متنوعة من الكتاب وذلك لنسهل على القاريء فهمه لمحتوى هذا الكتاب، وأليكم ثمان اقتباسات من الفصل الأول والذي كان بعنوان "أنواع السلطة عبر التاريخ" :

_السلطة نوعان جمهوريات ملكت العدالة أو فقدتها، وملكيات تناقلتها الأجيال أو أسستها عبر الفتوحات.

_الملكية العريقة تتوارث الحكم كإرث عائلي، أما الحديثة فتكتسبه عبر الحرب أو الدهاء.

_الجمهوريات العادلة هي التي توزع السلطة بين المواطنين، مانحةً كل فرد حق المشاركة في الحكم.

_الملكيات التي تقوم على الفتح أو الغزو، تستمد قوتها من استقرار الجيش وتنظيمه.

_في الملكيات العادلة، تنتقل السلطة داخل الأسرة عبر الأجيال وذلك لاجل ضمان استمرارية الحكم.

_الملكيات الحديثة تحتاج إلى إثبات نفسها عبر القوة أو التحالفات، فهي لا تملك إرثاً طويلاً كالإمبراطورية القديمة لتستند إليه.

_الأمراء الذين يرثون الممالك بالفتح، يسعون للحفاظ على سلطتهم عبر توازن القوة والسلم.

_الجمهوريات تمنح المواطن دوراً فاعلاً في الحكم، فتؤسس نظاماً سياسياً قائماً على التمثيل الشعبي.

الاكثر قراءة