تحلم كل أم بمستقبل مشرق لطفلها وان يتمتع بالذكاء العقلي والعاطفي، لكي يحقق أهدافه وأحلامه المستقبلية بأمان، ولتحقيق ذلك ينصح خبراء علم النفس بعدة نصائح لتربية ابن عبقري ونابغ وفقا لما نشر علي موقع times of india وهي كالآتي:-
- تشجيع الفضول:
الفضول يدل على ذكاء الطفل، إذا كان ابنك يسأل باستمرار عن الأشياء المختلفة، ويحاول ان يفهم ويستكشف العالم من حوله، فاستجيبي له علي الفور وجاوبي علي كل أسئلته حتي يتعلم ويزداد خبرة أكثر، ليطور مهاراته.
- اقرأوا معًا يوميًا:
تساعد القراءة علي المعرفة وتوسيع الافق، يجب علي ألام أن تشجع صغيرها علي القراءة باستمرار، وأن يقرؤوا معا لزيادة التحفيز، وهذا يقوي عند صغيرك اللغة وتطوير المفردات، واعطيه موضوعات او قصص تتناسب مع عمره حتي يستوعبها ويفهما افضل، واحرصي علي مناقشة القصص بعد القراءة لتحسين الفهم والتفكير النقدي، هذا يشجع طفلك علي القراءة وحب الاطلاع.
- خلق بيئة تعليمية إيجابية:
خصصي مساحة لطفلك بحيث تكون آمنة وهادئة في المنزل خالية من الفوضى والزحمة، واعملي ارفف صغيرة مثل المكتبة واجمعي كل القصص والكتب والادوات الرسم والعابه في هذا المكان، وهذا يسمح لصغيرك بالتركيز أكثر، حيث تساعد المساحة الهادئة الخالية من الفوضى الأطفال على ربط التعلم بالتجارب الإيجابية.
- دعم مهارات حل المشكلات:
شجعي طفلك على مواجهة التحديات بمفرده من خلال تقديم التوجيه والإرشاد له بدلاً من الحلول المباشرة، وأعطيه الألغاز أو الألعاب أو المهام التي تتطلب التفكير والصبر والتجربة والخطأ، ما يبني المرونة ويعزز التفكير النقدي لدي طفلك.
- تحديد وقت الشاشة:
حددي موعد ثابت لطفلك لاستخدام الشاشات الرقمية والهواتف، بدلا من مشاهدتها طوال اليوم، فوضع الحدود أمر صحي لتحقيق التنمية المتوازنة، حتى يسمح لصغيرك مزيدا من الوقت لاستكشاف أنشطة أخرى والتفاعل مع الأسرة، وممارسة الهوايات التي تنمي إبداعاته ومهاراته الاجتماعية ورفاهته العقلية.
- تشجيع النشاط البدني:
شجعي طفلك على ممارسة التمارين الرياضية مثل كرة القدم، أو السلة، الجري، أو اللعب مع اقرانه في الهواء، لأنه يساعده علي تعلم العمل الجماعي والصبر، فضلا عن تحسين الذاكرة والحالة النفسية لدي صغيرك.
- تعزيز الذكاء العاطفي:
علّمي طفلك كيفية التعرف على مشاعره وإدارتها، بشكل صحيح، وشجعيه على التعبير عن أحاسيسه ومناقشة مشاعر الآخرين في مواقف مختلفة، وهذا يعزز التعاطف، وهو أمر بالغ الأهمية للعلاقات الاجتماعية والصحة العقلية.