قال أحمد معطي، محلل سوق المال، إن الذهب يتحرك حالياً في نطاق عارضية عالميًا، نتيجة عدم اليقين بشأن نتائج الانتخابات الأمريكية، مع اشتداد المنافسة بين المرشحين.
وأوضح معطي خلال تصريحاته لبوابة "دار الهلال"، أن سعر الأوقية يتراوح بين 2720 و2750 دولارًا، متذبذبًا صعودًا وهبوطًا بمعدل 20 دولارًا، في ظل هذا الترقب.
وأشار إلى أنه في حال ظهور أعمال عنف عقب إعلان نتيجة الانتخابات، قد نشهد قفزة للذهب إلى مستويات تتجاوز 2760 دولارًا للأوقية، إذ تتزايد المخاوف مما يعزز الطلب عليه كملاذ آمن.
وأردف معطي: "إذا خلت الانتخابات من أي اضطرابات، فمن المتوقع أن يشهد الذهب هبوطًا في أسعاره، على غرار ما حدث عند تولي ترامب الرئاسة، حيث انخفض الذهب في أول ستة أشهر ثم بدأ بالارتفاع".
وأضاف معطي أن فوز ترامب قد يؤدي إلى تحول استثمارات نحو العملات المشفرة، لاسيما في ظل السياسات الاقتصادية المتوقعة، مثل خفض الضرائب على رجال الأعمال، مما قد يرفع من مستويات التضخم.
وتابع: "هذا قد يدفع الفيدرالي الأمريكي إما لتثبيت سعر الفائدة أو رفعه، وهو ما قد يشكل ضغطًا على أسعار الذهب في السوق العالمية."
أسعار الذهب العالمية
شهدت أسعار الذهب العالمية ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.09% قبيل انطلاق انتخابات الرئاسة الأمريكية، ليصل سعر الأوقية إلى حوالي 2740 دولارًا أمريكيًا. كما ارتفعت عقود الذهب الآجلة بنسبة 0.13% لتسجل 2749 دولارًا للأوقية.
وفي المقابل، تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.06% ليصل إلى 103.72 نقطة، مما يعكس حالة من الترقب في الأسواق العالمية التي تنتظر نتائج الانتخابات وتوجهات السياسات الاقتصادية المرتبطة بها.