احتدمت المعركة بين الجمهوريين والديمقراطيين في صناديق الانتخاب ، حيث أظهرت المؤشرات أن الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم لأول مرة في هذه الانتخابات يميلون إلى ترامب على حساب هاريس، وهو عكس ما حدث في 2020، عندما اختارت غالبية الناخبين لأول مرة الرئيس الديمقراطي جو بايدن، وفقًا لاستطلاع الرأي الذي أجرته شبكة NBC News، عند الخروج من مراكز الاقتراع. ،
هذا بالرغم من أن المؤشرات الأولية ، تؤكد فوز المرشحة الديمقراطية في انتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس، بأصوات الناخبين في ولايات واشنطن وفيرمونت وفيرجينيا، فيما حسم المرشح الجهموري دونالد ترامب، أصوات ولايات نورث كارولينا وأوكلاهوما وآيوا ولويزيانا وفلوريدا وأركنساس وتكساس لصالحه.
وتجرى الانتخابات الأمريكية بشكل غير مباشر؛ فهناك "المجمع الانتخابي" الذي يضم 538 صوتًا، إذ إن لكل ولاية عددًا محددًا من أصوات المجمع الانتخابي يساوي عدد ممثليها في مجلسي النواب والشيوخ، وأي مرشح يفوز بأصوات مواطني الولاية يقتنص كل حصتها من الأصوات.
ويستثنى من ذلك ولايتي نبراسكا ومين، فهما الوحيدتان اللتان لهما نظام خاص يسمح بتقسيم أصوات المجمع الانتخابي على المرشحين بحسب نسبة الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح.