شارك المهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية (ACUD)، في افتتاح منتدى LivCom للمدن الذكية والصالحة للعيش، بحضور شخصيات بارزة مثل أنجيلا كين، وكيلة الأمين العام السابقة للأمم المتحدة، وعدد من ممثلي الدول الأجنبية المشاركة، إلى جانب قيادات شركة العاصمة الإدارية، جاء ذلك في إطار الترويج لرؤية مصر المستقبلية في مجال التنمية المستدامة.
3 جوائز عالمية تنتظر العاصمة الإدارية
أعلن عباس أن شركة العاصمة الإدارية مرشحة للحصول على ثلاث جوائز مرموقة من مؤسسة LivCom للمجتمعات الذكية والمستدامة لعام 2024، وهي جائزة "المدينة المتكاملة"، وجائزة "المشروع الأفضل"، وجائزة "التكنولوجيا والحلول".
ولفت إلى أن اختيار الشركة لهذه الجوائز يعكس تميزها ضمن كبرى شركات التطوير العقاري العالمية، موضحا أن المعايير التي تعتمدها المؤسسة تشمل جودة المساحات الخضراء، وإدارة الثقافة والفنون، وحماية البيئة، وتطبيق أنظمة اقتصادية خضراء.
العاصمة الإدارية: مدينة خضراء ومستدامة
أكد عباس التزام العاصمة الإدارية الجديدة بمعايير التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن المدينة تضم أول مشروع عقاري "Zero Carbon" في مصر.
وأوضح أن العاصمة أصبحت مركزاً حكومياً، حيث انتقل إليها حوالي 50 ألف موظف حكومي، مع توقع وصول عدد الأسر الساكنة إلى 7 آلاف بنهاية العام الجاري، ويبلغ متوسط المساحة الخضراء لكل مواطن في العاصمة 15 متر مربع، مما يعزز من جودة الحياة في المدينة.
بنية تحتية رقمية متطورة
أضاف عباس أن العاصمة الإدارية مزودة ببنية تحتية تكنولوجية حديثة تتيح تبادل البيانات بين الوزارات والجهات المختلفة بشكل آمن وفعّال، وتستفيد شركة العاصمة الإدارية من هذه التكنولوجيا لمتابعة جميع الأعمال في المدينة وتحقيق رؤية مصر الرقمية.
إطلاق تطبيق ذكي لخدمة قاطني العاصمة الإدارية
أعلن عباس أن شركة العاصمة الإدارية بصدد إطلاق تطبيق ذكي لخدمة سكان المدينة والمستثمرين، لتنظيم عملية الحصول على الخدمات بسهولة ومتابعة كافة التطورات.
وأكد أن الهدف من التطبيق هو تعزيز الاستدامة من خلال توعية المواطنين بأهمية موارد بلادهم وكيفية الحفاظ عليها.
ختام الافتتاح بتبادل الهدايا مع ممثلي المدن العالمية
وفي ختام الاحتفالية، تبادل المهندس خالد عباس الهدايا التذكارية مع محافظي ورؤساء المدن العالمية المشاركة، ما يعكس أهمية هذا الحدث ودور العاصمة الإدارية الجديدة كمنصة دولية للتعاون والتبادل الثقافي والاقتصادي.