ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات الكارثية في جنوب وشرق إسبانيا إلى 93 مفقودا، حيث أرسلت الحكومة 10 آلاف جندي وضابط شرطة إضافيين لدعم جهود الإنقاذ.
وأوضح راديو فرنسا الدولي - عن تقرير جديد نشرته محكمة العدل العليا في منطقة فالنسيا - أنه تم الإبلاغ رسميا عن أربع حالات اختفاء جديدة؛ مما يرفع عدد المفقودين إلى 93 شخصا أغلبهم في منطقة فالنسيا.
وأظهر التقرير أن عدد المفقودين قد يزيد أو ينقص اعتمادا على التعرفات الجديدة على الأشخاص المتوفين، أو زيادة عدد التقارير عن حالات الاختفاء أو موقع الأشخاص الأحياء.
وتواصلت عمليات البحث عن ناجين، خاصة في مواقف السيارات تحت الأرض والممرات المائية في ضواحي فالنسيا، المنطقة الأكثر تضررا من الفيضانات، ويواصل 15 ألف جندي وشرطي منتشرين في المنطقة أيضا المشاركة في أعمال تطهير وترميم الطرق والبنية التحتية التي دمرتها الأحوال الجوية السيئة.
وفي مواجهة حجم الكارثة، أعلنت الحكومة الإسبانية عن منحة طارئة بقيمة 10.6 مليار يورو، لتقديم مساعدات مباشرة للسكان والشركات المتضررة ودعم العمل الذي تقوم به البلديات.
كما أعلن بنك الاستثمار الأوروبي، الذي تقوده منذ يناير الماضي وزيرة الاقتصاد الإسبانية السابقة ناديا كالفينيو، عن مساعدة مالية بقيمة 900 مليون يورو للمساعدة في إعادة إعمار المنطقة.