قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنه لا يجب ألا ننسى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد الأونروا والأمم المتحدة ولكنه بالتأكيد لن ينجح في تغير الواقع الدولي، مشيرًا إلى أن محطة تغير نتنياهو قد بدأت بفتح التحقيقات معه حول إخفاء بعض المعلومات المهمة حول إطلاق المحتجزين بل تعطيله عمدًا لعملية إطلاق المحتجزين وهي نقطة هامة جدًا لمن يصنع السياسة الآن في دولة الاحتلال.
وأضاف "سنجر" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم السبت، أن المفاوضات القطرية المصرية الأمريكية الإسرائيلية تحرز تقدم مع تغير المشهد الانتخابي في الولايات المتحدة، فكلًا من بايدن وترامب لديهم تار مع نتنياهو، لأن ترامب سيكون في نظره أن نتنياهو سيكون عبء عليه إذا كان ما قاله للعرب الأمريكين في ميتشجان بأنه سيحقق السلام في غزة.
وتابع، أن نتنياهو لا يسعى للسلام على الإطلاق لا في غزة ولا لبنان، وبالتالي فأن هذا الأمر سيعتبر عقبة أمام مشروع ترامب، وبايدن استشعر بأنه خطف من نتنياهو وأن خسارة الانتخابات كانت بسبب نتنياهو، والكل الآن يريد التخلص منه، وعجلة التخلص منه بدأت ومن هنا نكون أمام فترة قريبة من وقف إطلاق النار وإطلاق المحتجزين.
وأكد، أن المفاوضات القادمة في القاهرة نهاية الأسبوع ستكون حاسمة باعتبار أن الإدارة الأمريكية الآن بدأت تفوق لأن ما حدث من نتنياهو وما أهملته أمريكا بدأت تدفع ثمنه غاليا من سمعتها وأمام دول العالم.