بدأت، منذ قليل، فعاليات محاضرة رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وكذلك السلام الوطني لدولة ماليزيا.
ويلقي "إبراهيم"، اليوم الأحد، محاضرة عامة بعنوان «معا أقوي: رؤية للأمة الإسلامية من خلال التمكين التكنولوجي والاجتماعي والاقتصادي».
وتعقد المحاضرة بحضور الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، وعمداء كليات جامعة الأزهر، وعدد من الوزراء ورجال الأعمال الماليزيين، وطلاب ماليزيا، ولفيف من قيادات الأزهر، والقيادات السياسية والدبلوماسية.
ويستضيف الأزهر هذا الحدث في إطار علاقاته التاريخية المتينة بماليزيا، وتأكيدا على المكانة الرفيعة التي يحظى بها الأزهر الشريف في القارة الآسيوية، وخاصة بين شعوب جنوب شرق القارة، والتي يأتي في مقدمتها ماليزيا، حيث يحتفظ الأزهر بعلاقات تاريخية وثيقة بماليزيا، والتي تحرص على إرسال أبنائها للدراسة في الجامع الأزهر، الذين يحظون برواقا خاصا بهم سمي: "رواق جاوة" أو "الرواق الجاوي"، والذي بدأ بعشرات الطلاب من ماليزيا وإندونيسيا والفلبين، حتى تجاوز أعداد الطلاب الماليزيين آلاف الطلاب والطالبات في الوقت الراهن.