قال الدكتور محمد عز العرب، خبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه من الواضح أن المسار الأكثر واقعية هو أن القمة العربية الإسلامية بالرياض لا يتوقع أن يخرج عنها قرارات تؤدي لتغيير موازين القوة على الإطلاق ولكنها رسالة بدرجة أساسية موجهة لطرفين أساسيين الأول هو الإدارة الأمريكية الجديدة المنتخبة التي تسعى كما جاء في بيانات مختلفة لها أنها تسعى لوضع حد لحرب غزة ومنع التصعيد في الجبهة الجنوبية اللبنانية.
وأضاف "عز العرب" في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية"، أن رؤساء عدد من الدول العربية والإسلامية كانت رسالتهم واضحة في القمة، كما أكد عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الشرط الضروري لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار والانتقال من نظام إقليمي جوهره الصراع والعداء إلى مسار آخر يقوم على السلام والتنمية هو إقامة دولتين على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع: "الموقف العربي والإسلامي الجامع هو أن إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل مع دول الإقليم مرهونة بالتخلي عن العسكرة والتوجه نحو السلم وإقامة الدولة الفلسطينية، خاصة وأن هناك محاولات من جانب إسرائيل نظرًا لوجود توافقات مشتركة مع ادارة ترامب القادمة فيما يخص بوجود احتمالات بتقوية القضية الفلسطينية".
وأكد، أن الرئيس السيسي في كلمته شدد على الإدانة الكاملة لحملة القتل الممنهج التي تمارسها إسرائيل في قطاع غزة.