قال شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، إن المتحف المصري عمره 122 عاما أطول من دول كثيرة، ولأول مرة يستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وهو مشروع ذكي جدًا.
وأضاف" فتحي": الذكاء الاصطناعي حقيقة وتطبيقاته نراها في كل مكان، ويخلق واقعا جديدًا أولا بأول وكنا في لندن الأسبوع الماضي وتحدثنا حول مواكبة المشرع حول الذكاء الاصطناعي، وهناك أفكارًا.
وتابع: استخدمنا الذكاء الاصطناعي في أحد الحملات الترويجية بالسياحة وكانت النتائج مذهلة.
واستكمل: متحف التحرير صرح مهم ولن يتغير ولن ينسى، وسنخلق لكل متاحفنا مناطق تميز كثيرة، وسيكون العرض المتحفي لكل منهم مختلف.
وبدأ المؤتمر الصحفي لمشروع العرض الافتراضي لعدد من التماثيل في المتحف المصري بالتحرير، بالتعاون مع شركة ميتا، بعرض فيلم وثائقي حول المشروع، الذي يهدف إلى استخدام تقنية الواقع المعزز لتوفير فرصة لمشاهدة التماثيل التي تعرضت للتلف في صورتها الكاملة من خلال مسح باركود مثبت أسفل كل تمثال.
ويعتبر المشروع فرصة لتعريف السائح بالقطع الفريدة والنادرة وما تحويه من تفاصيل وعرض ترجمة للخراطيش الملكية المكتوبة باللغة الهيروغليفية مع ترجمة للغتين العربية والإنجليزية.
ومن أشهر التماثيل التي شملها المشروع تمثال للملك توت عنخ آمون، وتمثال للملكة حتشبسوت، وتمثال للملك سنوسرت الأول، وتمثال الثالوث الشهير.