أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال أن عملية الدهس نفذت باختراق سيارة حاجزا للجيش قرب بيت لحم وانسحبت بعدها من المكان، وفقا لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية.
وأفادت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية بإصابة اثنين من جنود الاحتلال دهسا قرب بلدة الخضر غربي بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، منذ قليل.
وأضافت مراسلة القناة بدفع قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى محيط بلدة الخضر غرب بيت لحم إثر حادث الدهس الذي تعرض له جنديان.
وشن طيران الاحتلال غارة قرب مفترق الصناعة جنوب غرب مدينة غزة، مساء اليوم.
كما أفادت تقارير بوجود إصابات في غارة للاحتلال استهدفت خيمة تؤوي نازحين شمال غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، مساء اليوم.
فيما أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الإثنين، أن تصريحات الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش المتعلقة بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، تؤكد أن الحكومة الإسرائيلية تنوي استكمال مخططاتها بالسيطرة على الضفة الغربية في عام 2025، ولم تكتفِ بجرائمها التي ارتكبتها ضد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وقال أبو ردينة- في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا": "إن هذه التصريحات بمثابة تأكيد إسرائيلي للعالم أجمع أن المخطط الجديد للاحتلال سيركز على الضفة الغربية من أجل تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري وتكريس الاحتلال، وتتحدى المجتمع الدولي وقراراته وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق قرار محكمة العدل الدولية.
وأضاف: نُحمّل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسات الخطيرة التي تقود المنطقة إلى الانفجار الشامل، كما نُحمّل الإدارة الأميركية المسئولية جراء دعمها المتواصل للاحتلال للاستمرار في جرائمه وعدوانه وتحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وطالب الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، دول العالم بإجبار دولة الاحتلال على التخلي عن هذه الإجراءات الخطيرة، عبر اتخاذ إجراءات فعلية تجاه الاحتلال كإعادة النظر في علاقاتها معه، وتجميد عضوية دولة الاحتلال في الأمم المتحدة.
وقال أبو ردينة إن عام 2025 سيكون عام تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، الذي لن يتحقق السلام والاستقرار دونه.
وأضاف أن أوهام سموتريتش ومخططاته بالضم والتوسع ستفشل، ولن تمر أمام صمود الشعب الفلسطيني على أرضه مهما كانت التضحيات، وسيبقى شعبنا ثابتا متمسكا بثوابته التي لن يحيد عنها أبدا، خاصة أن القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية أكبر منهم جميعا.