قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري أمراض الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، إن الدولة تتحرك في عدة محاور، من ضمن هذه المحاور، أنها تشمل تأمين صحي الأسري والمحافظات، وهذا المشروع ناجح جدًا وسيتم تعميمه في محافظات أخرى.
واستكمل "الحداد، خلال لمكالمته لقناة "إكسترا نيوز" أن الدولة تسعى في مشروع أكبر مصنع لمشتقات الدم في الشرق الأوسط، من خلال هذا المشروع سيتم توفير الدم لبعض المرضى، والاستغناء عن شراء الدم من الخارج.
وأضاف أن الدولة تمشي في إطار بناء أكبر مصانع لقاحات في الشرق الأوسط، لتوفير كل ما تحتاجه الدولة من لقاحات الوقائية، وعدم الاحتياج للدول الأخرى، وتسعى الدولة جاهدة في اتمام هذه المحاور المهمة، وتعمل على المبادرات و قوافل لعلاج كثير من الأمراض قبل ما تحدث.
وأوضح أن هناك نموذج جيد جدًا، لمبادرة فيروس سي وقريبًا جدًا سيتم الإعلان عن عدم وجود هذا الفيروس، وأن هذه كانت من أنجح المبادرات وأهمها على الإطلاق، لقضائها على المعناه شديدة مع هذا المرض، ووجود حالات وفاة كثيرة وأمراض سرطان كبد بسبب هذا الفيروس.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن القيادة السياسية تضع القطاع الصحي على رأس أولوياتها، مشيراً إلي أن الصحة أحد محاور التنمية المستدامة، وأن العنصر البشري هو محور الأساس في تقديم الخدمات الصحية ذات جودة وكفاءة.
وجاء ذلك خلال مشاركته في ندوة بعنوان "تطوير المنظومة الصحية في مصر الفرص والتحديات"، والتي أقيمت علي هامش مجلس الأعمال المصري الكندي، بحضور وزيري الزراعة، والعمل وعدد من الشخصيات العامة، بالإضافة إلى سفراء عدد من الدول الأجنبية.
واستهل الوزير كلمته بالإشارة إلي ما تم إنجازه خلال السنوات الماضية في قطاع الرعاية الصحية، مشيراً إلي حجم تطور إنفاق الدولة في القطاع الصحي، من خلال رفع كفاءة المنظومة الصحية بتطوير البنية التحتية للمستشفيات والوحدات الصحية، وإنشاء عدد من المنشآت الطبية الجديدة علي مستوي محافظات الجمهورية.