أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أنه أختار المديرين التنفيذيين في مجال الأعمال إيلون ماسك وفيفيك رامسوامي لقيادة وزارة جديدة تسمي "وزارة الكفاءة الحكومية" لخفض الإنفاق الحكومي.
وبهذا التعيين، يسلم ترامب محفظة ضخمة للملياردير التكنولوجي ايلون ماسك الذي قدم الدعم السياسي والمالي لحملته الرئاسية.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن ترامب قوله إن إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي سيقودان وزارة كفاءة الحكومة بعدما يتم تنصيبه في الـ 20 من يناير المقبل، والتي ستكون "مشروع مانهاتن" لهذا العصر، وستعمل على "تغيير جذري" في جميع أنحاء الحكومة مع تخفيضات كبيرة في الإنفاق وعدد الموظفين وإعادة هيكلة الوكالات المتضخمة في البيروقراطية الفيدرالية بحلول 4 يوليو 2026.
وفي بيان، قال ترامب إن حليفه الملياردير ومنافسه الجمهوري السابق في الانتخابات التمهيدية سيقودان وزارة كفاءة الحكومة، وهي الفكرة التي تبناها ماسك، مضيفا أن الوزارة ستعمل خارج الحكومة لدفع "التغيير الجذري"، في حين تتعاون مع البيت الأبيض ومكتب الميزانية لتقديم توصيات لخفض اللوائح وخفض الموظفين وإصلاح العمليات الفيدرالية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ليس من الواضح كيف سيتم تمويل الجهود أو ما إذا كانت توصياتها ستتم الموافقة عليها، لأن الإنفاق الفيدرالي يخضع لسيطرة الكونجرس والبيت الأبيض.
ومع ذلك، فإن الجمهوريين على استعداد للسيطرة على مجلس النواب ومجلس الشيوخ والبيت الأبيض، مما يمنح الحزب الجمهوري الفرصة لتنفيذ بعض مقترحات اللجنة على الأقل - وهو ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على الإدارة الأمريكية وملايين العمال الفيدراليين.