أصدرت محكمة أمريكية أمس الثلاثاء حكمًا بالسجن لمدة 50 عامًا ضد أمريكية أجبرت أطفالها الثلاث على الحياة مع جثة شقيقهم "8 سنوات" المتحللة في شقة متسخة مليئة بالصراصير في منطقة هيوستن لأكثر من عام.
وبحسب صحيفة هيوستن كرونيكل، فقد أبدت غلوريا ويليامز 38 عامًا ندمها الشديد قبل صدور الحكم، واعترفت بتهمتين تتعلقان بإيذاء طفل، في قضية تضمنت إساءة معاملة الطفل كيندريك لي "8 سنوات" الذي تعرض للضرب حتى الموت على يد صديق والدته، وطفل آخر.
وعندما اكتشفت السلطات جثة الطفل في أكتوبر2021، قال قائد شرطة مقاطعة هاريس، إد جونزاليس، إن العديد من الضباط أشاروا إلى أن المشهد كان الأكثر إزعاجًا في حياتهم المهنية وأنه "يبدو مرعبًا بشكل يفوق التصديق".
وبحسب التفاصيل المذكورة فعندما عثرت السلطات على الأطفال كانوا يعيشون بمفردهم منذ أشهر، وكانوا نحيفين جدًا ويعانون من سوء التغذية والجوع في شقة غير مفروشة موبوءة بالذباب والصراصير وسجادها متسخ.
وعلى الجانب الآخر شهدت الهند في وقت سابق واقعة صادمة للحياة مع الجثث، حيث اكتشف زوجان مسنان، كلاهما من ذوي الإعاقة البصرية، أنهما عاشا لمدة 4 أيام مع جثة ابنهما دون أن يعلما أنه توفى.
وذكرت وكالة أنباء PTI، أن الشرطة أنقذت الزوجين من المنزل بعد اكتشاف جثة ابنهما البالغ من العمر 30 عامًا الذي كان يقوم على رعايتهما ويقدّم لهما الطعام والماء.
وظهرت القضية إلى العلن عندما لاحظ الجيران رائحة كريهة تنبعث من المنزل وأبلغوا السلطات، وعند وصولهم، اكتشف الضباط الزوجين في حالة شبه وعي بجوار جثة ابنهما.
وقال رئيس قسم شرطة ناجول ناياك، إنه بناءً على التحقيقات الأولية، فقد تم العثور على الرجل ميتًا في المنزل ويُشتبه في أنه توفي أثناء نومه منذ حوالي أربعة أو خمسة أيام، بينما لم يكن الوالدان المسنان، وكلاهما فوق الستين من العمر، على علم بوفاة ابنهما وكانا يحاولان الاتصال به للحصول على الطعام والماء دون أي رد. وبسبب أصواتهم الضعيفة، فشل الجيران أيضًا في سماع مكالماتهم.
ووفرت الشرطة للزوجين الطعام والماء، وبعد جمع معلومات عن ابنهما الأكبر الذي يعيش في جزء آخر من المدينة، أبلغته الشرطة. وتم نقل جثة الرجل إلى مستشفى حكومي لإجراء تشريح للجثة، وتم تسجيل قضية.