كشف علي غزال، لاعب منتخب مصر السابق، في تصريح خاص لبوابه دار الهلال عن تفاصيل قضيته المثيرة للجدل والتي تتعلق باتهامه بالنصب على عدد من الأشخاص وتحرير شيكات دون رصيد.
أكد غزال براءته، مشيرًا إلى أن دوره كان مقتصرًا على كونه مستثمرًا فقط في شركة وأنه ليس له أي دور إداري أو توقيعي.
تفاصيل الشراكة:
"استثمرت دون أي دور إداري" بدأ غزال حديثه موضحًا أنه استثمر جزءً من أمواله في شركة استيراد يملكها صديق قديم له منذ عام 2006.
وقال: "كنت أبحث عن استثمار مستقبلي بعد انتهاء مسيرتي الكروية.
الشركة كانت مملوكة لصديق لعب معي سابقًا، ولم يكن لي أي دور إداري، فقد كانت مساهمتي بنسبة 20% فقط لضمان حقي كمستثمر."
قرار الخروج من الشركة:
"طلبت تصفية حسابي بشكل قانوني" أشار غزال إلى أنه قرر الخروج من الشركة بعد فترة من التوقف عن اللعب بسبب انتهاء عقده مع نادي سموحة.
وأضاف: "بسبب الظروف التي مررت بها، طلبت تصفية حسابي.
حصلت على شيكات بمستحقاتي وخرجت من الشركة بشكل رسمي، ولم يعد لي أي علاقة بها."
الخلاف مع اللاعبين: "أصدقاء قدامى طالبوني بأموال لا علاقة لي بها" وحول موقف اللاعبين حسام حسن ومحمود سيد، أوضح غزال أن هؤلاء اللاعبين كانوا على علم بالشراكة بينه وبين صاحب الشركة، مضيفا: "هم كانوا يعرفون التفاصيل من البداية وقرروا الدخول في استثماراتهم الخاصة مع محمد أحمد.
عندما تعثر في دفع مستحقاتهم، حاولوا مطالبتي شخصيًا بالأموال، رغم أنني لم أكن مسؤولًا عن الإدارة." اتهامات الشيكات دون رصيد: "الشيكات ليست موقعة باسمي" أكد غزال أن الاتهامات المتعلقة بالشيكات دون رصيد لا تستند إلى أي أدلة قانونية.
الثقة في القضاء: "سأثبت براءتي في الجلسة المقبلة" اختتم غزال حديثه بتأكيد ثقته في القضاء المصري، قائلاً: "أنا واثق تمامًا من براءتي، وأثق أن الجلسة المحددة في 15 يناير ستظهر الحقيقة.