في هذه الأثناء من كل عام ينتشر ما يعرف بـ"الإنفلونزا الموسمية"، وذلك غالبًا ما يرجع لظروف الطقس، التي تؤثر بدورها على الناس، خاصة في فصل الشتاء، حيث تكون ذروة الإصابة بهذا الفيروس.
و"الإنفلونزا الموسمية"، هي عدوى تنفسية حادة تسببها فيروسات، وهي شائعة في جميع أنحاء العالم، ويتعافى معظم الناس منها دون علاج، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وتنتشر تلك الإنفلونزا بسهولة بين الأشخاص عند السعال أو العطاس، وتشمل أعراضها بداية حادة للحمى والسعال والتهاب الحلق وآلام الجسم والتعب، ويعتبر "التطعيم" أفضل طريقة للوقاية من المرض.
مدة المرض
وتوضح "الصحة العالمية"، أن العلاج ينبغي أن يستهدف تخفيف الأعراض، بينما ينبغي للأشخاص المصابين بالإنفلونزا أن يستريحوا ويشربوا الكثير من السوائل.
ويتعافى معظم الناس من المرض تلقائيًا في غضون أسبوع، وقد تكون هناك حاجة إلى التماس الرعاية الطبية بالنسبة إلى الحالات الوخيمة والأشخاص المعرضين لعوامل الخطر.
أنماط الإنفلونزا
كشفت "الصحة العالمية" أن هناك 4 أنماط من فيروس الأنفلونزا، وهي A وB وC وD، وتنتج الأوبئة الموسمية عن A وB.
أعراض الإنفلونزا
طبقًا لـ الصحة العالمية، تبدأ أعراض الإنفلونزا عادة بعد حوالي يومين من اكتساب العدوى من شخص مصاب بالفيروس، وتشمل الأعراض ما يلي:
بداية حادة للحمى.
سعال (جاف عادةً).
صداع.
آلام في العضلات والمفاصل.
شعور بوعكة شديدة.
التهاب الحلق.
سيلان الأنف.
يمكن أن يكون السعال شديداً وقد يستمر لأسبوعين أو أكثر.
الشفاء من الإنفلونزا
ويتعافى معظم الأشخاص من الحمى والأعراض الأخرى في غضون أسبوع دون الحاجة إلى التماس عناية طبية، ومع ذلك، يمكن أن تسبب الإنفلونزا مرضًا وخيمًا أو تؤدي إلى الوفاة، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر كبير.
ويمكن أن تفاقم الإنفلونزا من أعراض الأمراض المزمنة الأخرى، وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تؤدي الأنفلونزا إلى الالتهاب الرئوي والإنتان، وينبغي للأشخاص الذين يعانون من مشاكل طبية أخرى أو الذين يعانون من أعراض وخيمة التماس الرعاية الطبية.
العلاج
يتعافى معظم الناس من الإنفلونزا من تلقاء أنفسهم، وينبغي للأشخاص الذين يعانون من أعراض وخيمة أو حالات طبية أخرى التماس الرعاية الطبية.
وينبغي للأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة:
البقاء في المنزل من أجل تجنب إصابة الآخرين.
الاستراحة.
شرب كميات كافية من السوائل.
علاج الأعراض الأخرى مثل الحمى.
التماس الرعاية الطبية عند ظهور الأعراض.
وينبغي علاج الأشخاص المعرضين لخطر كبير أو الذين يعانون من أعراض وخيمة بالأدوية المضادة للفيروسات في أقرب وقت ممكن، ويشمل ذلك الفئات التالية من الأشخاص:
النساء الحوامل.
الأطفال دون سن 59 شهرًا.
الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فما فوق.
الأشخاص الذين يتعايشون مع أمراض مزمنة أخرى.
الأشخاص الذين يتلقون العلاج الكيميائي.
الأشخاص الذين يتعايشون مع أجهزة مناعة مكبوتة بسبب فيروس نقص المناعة البشرية أو حالات أخرى.