تتعرض بعض النساء لمواقف حياتية، تجعلها تخرج عن صمتها و تثور وتصبح أكثر انفعالية، الأمر الذي يؤثر على علاقتها بالآخرين ويخسرها الكثير، ولذلك نقدم في السطور التالية، أهم الطرق التي تجعلك أكثر وعياً وتمتص مشاعر غضبك، وفقاً لما نشر على موقع " marcandangel"
-إن التعامل بلطف مع شخص لا تحبيه أو لا تتفقي معه، لا يعني أنك مزيفة، بل يعني أنك ناضجة بما يكفي للتحكم في مشاعرك والقيام بالشيء الصحيح، ومن الممكن تمامًا أن تتواصلي مع شخص لا تتفقي معه تمامًا، أو حتى تقدري صحبته، وعندما تتعهدي بالبقاء على الحياد في الأمور التي لا تهمك كثيرًا، و تتحدثي باحترام عن خلافاتك المهمة، يمكن لكلا الطرفين أن يظلا أكثر وعيا ويمضيان قدمًا بهدوء.
- يميل الناس إلى القلق والخوف و الألم والانشغال بكل شيء، وتعني كلمة التعاطف "المعاناة مع الآخرين"، وعندما تضعي نفسك في مكان الآخرين، فإنك تمنحيهم المساحة لإعادة تنظيم أنفسهم دون فرض أي ضغوط إضافية عليهم .
-لا تأخذي الأمور على محمل شخصي ، حتى لا تشعري بالإهانة لبقية حياتك، و حتى عندما يبدو الأمر شخصيًا.
-قومي بإنشاء طقوس صباحية استباقية تبدئي بها يومك بشكل صحيح، فلا تتعجلي في بدء يومك بالتحقق من هاتفك أو بريدك الإلكتروني، او تضعي نفسك في حالة ذهنية مرهقة لا تستطيعي التعامل معها بفعالية مع سلبية الآخرين، ولذلك خصصي وقتًا ومساحة لطقوس الصباح التي تجعلك تتحرك في الاتجاه الصحيح، من خلال آخذ 15 نفسًا عميقًا قبل الخروج من السرير، والوقوف والتمدد، ثم القيام بـ 15 دقيقة من التأمل.
-تدربي على أن تصبحي أكثر وعياً بمشاعرك واحتياجاتك، ولاحظي الأوقات والظروف التي تشعرين فيها بالاستياء من تلبية احتياجات شخص آخر، وقومي ببناء حدود صحية تدريجياً من خلال قول لا للطلبات غير المبررة التي تسبب لك الغضب، لأن إرساء حدود صحية ومعقولة وتطبيقها بشكل استباقي سيكون أحد أكثر الأشياء الصحيحة التي يمكنك القيام بها لنفسك ولمن تهتمي بهم.