لا تدرك العديد من السيدات مدى تأثير مشاعر الغضب على صحتها، حيث يسبب الكثير من التداعيات السلبية والأمراض، ولذلك نقدم في السطور التالية أكثر المشاكل التي يسببها الغضب، وفقاً لما نشر على موقع " everydayhealth".

• يؤدي الشعور بالغضب إلى تحفيز الجسم على إفراز هرمونات التوتر، والتي يمكن أن تؤثر بمرور الوقت على صحة القلب، وتظهر الأبحاث أن الغضب، حتى اللحظي الذي يتم قياسه من خلال التغييرات في تعبيرات الوجه، يؤدي إلى مشاكل في القلب و ضعف قدرة العضلة على ضخ الدم، مما يسبب ارتفاع ضغط الدم والمضاعفات اللاحقة مثل أمراض القلب ، والنوبة القلبية ، والسكتة الدماغية ، ومتلازمة التمثيل الغذائي، كما ربطت دراسة حديثة أن ارتفاع مستوى الغضب يرتبط بارتفاع خطر الوفاة بسبب أمراض القلب التاجية ومضاعفاتها.
• تشير العديد من الأبحاث إلى أن الدماغ والأمعاء في تواصل مستمر ويؤثران على بعضهما البعض، و أحد أدوار نظامنا العصبي اللاإرادي الذي ينظم العمليات الجسدية اللاإرادية، هو المساعدة في تنظيم عملية الهضم، ولكن يمكن أن يختل ذلك عندما ينتقل الجسم إلى وضع القتال أو الهروب، كما يمكن أن يحدث استجابة للتوتر، وتُظهر الأبحاث أن الإجهاد يمكن أن يؤدي إلى أعراض غير سارة في الجهاز الهضمي بما في ذلك آلام البطن واضطراب المعدة والإسهال،  وعلى المدى الطويل، ارتبط الغضب بتطور مرض التهاب الأمعاء (IBD) ومتلازمة القولون العصبي (IBS) ومرض الارتجاع المعدي المرئي .
• إن الشعور بالغضب يمكن أن يؤثر أيضًا على الصحة العقلية، حيث تشير الدراسات إلى أن الغضب غالبًا ما يكون مرتفعًا في الاضطرابات العاطفية، مثل القلق والاكتئاب ، ويرتبط بأعراض أسوأ واستجابة أقل للعلاج، ويؤثر على تركيزنا وأنماط تفكيرنا، ووفقًا للجمعية الأمريكية للطب النفسي، فقد يجعلنا هذا أكثر عدائية أو تشاؤمًا، مما قد يؤثر سلبًا على علاقاتنا وقدرتنا على تكوين الروابط.
• لقد ثبت أن الأشخاص الذين يجدون صعوبة في التحكم في غضبهم أو يشعرون بالغضب بشكل متكرر يعانون من نوم أسوأ ،  وقد بحثت إحدى الدراسات في العلاقة بين الغضب الشديد واضطرابات النوم، مثل صعوبة بدء النوم والحفاظ عليه لدى الرجال والنساء، لأنه يزيد من الإثارة النفسية والاضطراب العقلي، مما يسبب الأرق الشديد.