تعاني معظم النساء خلال فترة الحمل، بمشاعر من الغضب والتوتر، بسبب بعض التغيرات الهرمونية التي تطرأ عليها في تلك المرحلة، ولذلك نقدم في السطور التالية، أهم النصائح التي تمكنك من التعامل مع الغضب خلال الحمل، وفقاً لما نشر على موقع " mom junction"
- عندما يبرز الغضب، تراجعي خطوة إلى الوراء، و ابحثي عن مكان هادئ، وتنفسي بعمق عدة مرات، وامنحي نفسك لحظة لتهدئي، حيث يمكن لبضع دقائق من العزلة أن تشعرك بالارتياح.
- ابحثي عن شخص تثقين به، سواء كان شريكك أو صديقك أو أحد أفراد أسرتك، وشاركيه مشاعرك قد يؤدي مجرد التحدث عن الأمر إلى الشعور بالارتياح، لأن كبت مشاعرك يزيد من تفاقم إحساسك بالغضب.
- لا تقتصر ممارسة التمارين الرياضية على محبي اللياقة البدنية؛ بل إنها وسيلة رائعة لتخفيف التوتر، حيث يمكنك المشي أو ممارسة بعض تمارين اليوجا قبل الولادة أو الرقص على أنغام الموسيقى المفضلة لديك، فالنشاط البدني يفرز الإندورفين، وهو هرمون "الشعور بالسعادة"، والذي يمكن أن يساعد في تحسين مزاجك.
- حاولي تحديد ما الذي يثير غضبك، وهل هو موقف معين، أو شخص معين، أو ربما طبيعة الحمل؟، وبمجرد تحديد المحفزات، يمكنك العمل على إيجاد حلول أو آليات للتكيف.
- الحمل هو العذر المثالي للعناية بنفسك، ولذلك دللي نفسك بحمام دافئ، أو تناولي وجبتك الخفيفة المفضلة، أو استمتعي بقراءة كتاب جيد، حيث إن تخصيص وقت لنفسك ليس أنانية بل هو ضرورة.
- تواصلي مع أمهات أخريات حوامل قد يعانين من مشاعر مماثلة، لأن تبادل الخبرات والنصائح يمكن أن يخلق شبكة دعم، وتعد المنتديات عبر الإنترنت، أماكن رائعة للتواصل مع الحوامل اللاتي يفهمن ما تمرين به.
- صممي مكانًا هادئًا ومريحًا في المنزل، سواء كانت غرفة نومك أو ركنًا مريحًا أو ركنًا للقراءة، حيث إن وجود بيئة هادئة يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على مزاجك، لذلك أحطي نفسك بأشياء تجلب الراحة، مثل الوسائد الناعمة أو الألوان الهادئة أو الإضاءة الخافتة.
- قد يكون التنظيم أمرًا مطمئنًا أثناء الحمل، حيث إن إنشاء روتين يومي يمكن أن يساعد في إضفاء شعور بالنظام على حياتك، مما يقلل من التوتر والمحفزات المحتملة للغضب، كما أن التخطيط لوجبات منتظمة وأوقات راحة وأنشطة، يعزز الرفاهية العاطفية.
- استخدمي تقنيات اليقظة الذهنية للبقاء مستقرة، حيث تتضمن اليقظة الذهنية الانتباه إلى أفكارك ومشاعرك دون إصدار أحكام، و يمكن أن تساعدك الممارسات البسيطة، مثل التركيز على أنفاسك أو الوعي بالمحيط المحيط بك، على البقاء هادئًا ومتمركزًا أثناء لحظات الغضب.
- انخرط يفي أنشطة تجلب الفرح والضحك، سواء كان ذلك مشاهدة فيلم مضحك، أو ممارسة ألعاب خفيفة، أو قضاء الوقت مع أحبائك، فإن دمج لحظات الفرح في يومك يمكن أن يكون بمثابة ترياق طبيعي للغضب.
- قد يؤدي الحمل إلى اضطراب أنماط النوم، مما يساهم في الانفعال والغضب، لذلك أعطِ الأولوية للحصول على قسط كافٍ من الراحة من خلال إنشاء روتين نوم مريح، وفكري في أخذ قيلولة أثناء النهار إذا كان النوم في الليل يشكل تحديًا، فالجسم والعقل المرتاحان بشكل جيد يكونان أكثر استعدادًا للتعامل مع التحديات العاطفية.