الثلاثاء 17 سبتمبر 2024

للأمهات...إليكِ 8 خطوات فعالة لإدارة الغضب لدى ابنك المراهق

تقنيات ونصائح لإدارة الغضب لدى ابنك المراهق

سيدتي17-9-2024 | 00:14

منة الله القاضي

تعتبر المراهقة مرحلة  هامة وحرجة في حياة الأبناء، حيث تتسم بالتقلبات المزاجية والانفعالات القوية، الأمر الذي قد يدفع المراهق للغضب على أهون سبب.. فما هي الطريقة المثلى للتعامل مع أنفعالات أبنك في تلك المرحلة العمرية؟

فيما يلي نستعرض أهم الخطوات التي عليكِ أتباعها للسيطرة على غضب المراهق وفقاً لما نشر على  موقع "mom junction".

- إن محاولة السيطرة على مراهق غاضب كما لو كان طفلاً صغيراً ؛ قد تؤدي إلى شعوره بالإحباط وعدم الأهمية مما يدفعه إلى التمردة؛ من الأفضل تشجيعه على التعبير عن آرائه ومشاعره بحرية، مع وضعه في إطار من الاحترام المتبادل ، ومع ذلك يجب أن نفهمه أن هناك حدوداً وقواعد يجب احترامها.

- قد يؤدي التحدث إلى المراهق بنبرة حادة أو بصيغة الأمر إلى زيادة عناده ومقاومته ؛ بدلاً من ذلك فإن الحوار الهادئ والناضج، مع شرح الأسباب الكامنة وراء القواعد والحدود، يشجعه على التفكير بعمق والتصرف بمسؤولية.

- الخصوصية ضرورية لنمو المراهق ، ومنحهم مساحة شخصية واحترام خصوصيتهم يجعلهم يشعرون بالأمان والثقة، مما يشجعهم على مشاركة أفكارهم ومشاعرهم معنا ؛ على العكس فإن انتهاك خصوصيتهم قد يدفعهم إلى الانسحاب والتكتم، مما يضعف العلاقة بيننا وبينهم.

- من الضروري إجراء محادثات عميقة مع المراهقين لفهم ما يمرون به من تحديات ، يجب عليكِ الاستماع إلى مشاكلهم ومشاعرهم بجدية، ودعمهم في التغلب عليها بدلاً من التقليل من شأنها أو تجاهلها.

-  لمساعدة المراهقين على التعلم من أخطائهم ؛ عليكِ جنب الانتقاد المفرط فقد يؤدي إلى إحباطهم وتقويض ثقتهم بأنفسهم ، من المهم إيجاد التوازن بين تقديم الدعم والإرشاد وتحديد العواقب المناسبة لسلوكهم.

- إن الصراخ أو الهجوم اللفظي على المراهق الغاضب يؤدي إلى تفاقم الموقف وزيادة التوتر ؛ فعندما يكون طفلك متوترًا، حاولي تقديم نصيحة هادئة وبناءة ثم امنحه المساحة والوقت اللازمين للتهدئة.

- الغضب شعور طبيعي، لكن عندما يتحول إلى نوبات غضب متكررة وسلوك عنيف، قد يحتاج المراهق إلى مساعدة إضافية ؛ في هذه الحالات لا تترددي في استشارة أخصائي صحة نفسية متخصص في المراهقين ، يمكن لأخصائي الصحة النفسية أن يساعد طفلك على تعلم مهارات جديدة لإدارة الغضب، وتعزيز الثقة بالنفس، وتحسين العلاقات مع الآخرين.

- قضاء وقت ممتع مع المراهق هو استثمار رائع في علاقتكما، قد لا تكون الأنشطة التي كان يستمتع بها في الصغر مناسبة الآن، لذا حاولي اكتشاف اهتماماته الجديدة ومشاركته فيها ؛ سواء كانت مشاهدة فيلم، أو تجربة مطعم جديد، أو حتى مجرد دردشة طويلة، فإن هذه الأنشطة تساعد على بناء رابطة قوية وتعزز التفاهم المتبادل.