الخميس 5 سبتمبر 2024

للأمهات.. 9 نصائح لتكوين صداقة مع ابنك المراهق

تكوين صداقة مع ابنك المراهق

سيدتي5-9-2024 | 11:14

فاطمة الحسيني

تشهد مرحلة المراهقة عند الأبناء، الكثير من التغيرات النفسية والجسدية، والتي بدورها تخلق حاجز من العناد والرغبة في الاستقلالية والتمرد، خاصة أثناء التعامل مع الوالدين، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التي تساعد كل أم على أن تكون صديقة مقربة لأبنها المراهق، وفقاً لما نشر على موقع " times of india".

  • أظهري اهتمامك الحقيقي بهواياته وأنشطته، سواء كان مهتمًا بالرياضة أو الألعاب أو الموسيقى، فإن المشاركة في اهتماماته تُظهر أنك تقدرين شغفه وترغبين في أن تكوني جزءًا من عالمه، مما يعزز العلاقة بينكما.
  • شجعي على التواصل المفتوح والصادق، من خلال الاستماع النشط دون إصدار أحكام، و اصنعي مساحة آمنة حيث يشعر ابنك بالراحة في مشاركة أفكاره ومشاعره، كما تساعد المحادثات المنتظمة والهادفة في بناء الثقة والتفاهم بينكما.
  • خصصي وقتًا للأنشطة التي تستمتعان بها معًا، سواء كان ذلك مشاهدة الأفلام أو المشي لمسافات طويلة أو الطهي، فإن التجارب المشتركة تخلق ذكريات دائمة وتعزز علاقتك، مما يظهر له أنه أولوية في حياتك.
  • اسمحي لابنك بالحصول على مساحته الشخصية وخصوصيته، كما إن احترام حاجته إلى الاستقلال مع الحرص على توفير الدعم له يُظهِر الثقة والنضج، مما يساعد في الحفاظ على علاقة متوازنة وصحية.
  • كوني أكبر مشجع له من خلال تقديم الدعم والتشجيع له في مساعيه، واحتفلي بإنجازاته، وقدمي له الطمأنينة أثناء التحديات، والتوجيه عند الحاجة.
  • أظهري السلوك والقيم التي ترغبي في رؤيته فيه، كما إن إظهار النزاهة والمسؤولية والتعاطف في أفعالك، يشكل قدوة قوية ويعزز المبادئ التي تريد أن يتبناها.
  • اعترفي بآرائه وقراراته واحترمها، حتى لو كنت لا توافقي عليها، كما إن إثبات وجهة نظره يشجع على الاحترام المتبادل ويُظهِر أنك تقدري استقلاليته، مما قد يؤدي إلى تواصل أكثر انفتاحًا وصدقًا.
  • تحدثي بصراحة عن تجاربك وتحدياتك في مرحلة المراهقة، كما إن مشاركة قصصك الشخصية تساعده على فهم تجاربك ورؤيتك كشخص موثوق به، مما يعزز العلاقة والتفاهم.
  • مارسي الصبر والتفهم أثناء تعامله مع تعقيدات مرحلة المراهقة، و تجنبي الاستجابة بشكل متهور لسلوكه، وتعاملي بدلاً من ذلك مع المواقف بتعاطف واستعداد لفهم وجهة نظره.