أوصى المشاركون في "قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون والدولي"، بتعزيز قدرات بناءة تسهم في بناء مستقبل مشرق للأجيال الراهنة والمقبلة ودور جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في الدعم المالي وغير المالي لها، والتوجه لصناعة البتروكيماويات الخضراء الأكثر اعتمادا على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.
جاء ذلك خلال اختتام «قمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون والدولي»، اليوم الجمعة، فعالياتها، التى نظمها اتحاد المستثمرات العرب أعماله، برئاسة الدكتورة هدى يسي، تحت شعار «راوبط اقتصادية.. صناعة.. سياحة.. زراعة.. تنمية مستدامة" برعاية مجلس الوحدة الاقتصادية وجامعة الدول العربية.
وألقى البيان الختامي المهندس على زبن عضو مجلس إدارة اتحاد المستثمرات العرب ورئيس لجنة الطاقة بالاتحاد.
واستمرت القمة على مدار خمسة أيام، وافتتحت أعمالها في الهيئة المصرية للمعارض والافتتاح الرسمي للقمة والمعرض المصاحب لها في محافظة أسوان وبحضور حرم رئيس جمهورية صربيا تمارا فوتيتش للسنة الثالثة على التوالي، وسوزان موهويزى ممثلة رسمية عن جانيت موسوفينى وزيرة التعليم والرياضة حرم رئيس أوغندا، ويونيس أورتوم حرم الرئيس السابق لولاية بينو النيجيرية، وجيلان كابينا شقيقة رئيس الكونغو وعضو البرلمان، وغرفة تجارة وصناعة قطر وتمثلها ابتهاج الأحمداني عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس منتدى سيدات الأعمال القطريات بالغرفة والشيخة مريم مؤسس ورئيس فريق مرايم الخير التطوعى من الكويت.
وأسفرت جلسات ومناقشات القمة عن التوصيات التالية: إرسال برقية شكر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية قائد مسيرة السلام والإنجازات غير المسبوقة، ودعمه للمرأة وتمكينها بمختلف المستويات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا فى كافة المحافل الدولية، مؤكدا أن دعم المرأة واجب وطني والتزام سياسي، كما يتم رفع توصيات المؤتمر إليه، بالإضافة إلى إرسال رسالة شكر لسيدة مصر الأولى السيدة انتصار السيسي على الاهتمام بمكانة المرأة، وأن مسيرة تمكين المرأة هي مسيرة الأمة بأكملها نحو النمو والتطور.
كما أرسل المؤتمر رسالة شكر لضيوف شرف المؤتمر تمارا فيوتيتش النداء الدبلوماسي حرم رئيس جمهورية صربيا، على حرصها المشاركة للسنة الثالثة على التوالي فى قمة مؤتمر اتحاد المستثمرات العرب، وتقديم شكر لرئيس مجلس الوزراء المصطفى مدبولى على دعمه ورعايته للمؤتمر.
كما تضمنت توصيات القمة النقاط التالية: الاتفاق على أهمية السلام أساس التنمية الشاملة المستدامة، والتعاون والاستفادة من المزايا المطروحة بالدول المشاركة في قمة الاستثمار، بالإضافة إلى التعرف على تأثير الدبلوماسية الشعبية على تنمية الشعوب وبناء الأوطان.
كما أوصي المشاركون بضرورة التركيز على التنمية البشرية أساس النهضة الصناعية والتحول الرقمي، واستدامة التنمية التزام جماعي لتلبية الاحتياجات الحالية دون المساس بحقوق الأجيال المقبلة، مناشدة وسائل الإعلام لدعم عودة ثقافة العطاء والأمانة فى العمل وأهمية التدريب قبل الالتحاق بالعمل، والتعرف على قدرات الشباب لتحديد العمل المناسب لهم، والالتزام بمواصفات الجودة الدولية والمواصفات العالمية لتعزيز حركة التجارة والاستثمار الدولي.