كرّم مؤتمر "الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري" الذي عقدته كلية الدعوة بجامعة الأزهر بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر نقيب الأشراف "السيد الشريف".
ومنح الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف،والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف،والدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر،والدكتور محمد الجندي عميد كلية الدعوة بالقاهرة الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية درع التكريم للسيد نقيب الأشراف.
وقال نقيب الأشراف - في تصريحات له على هامش مشاركته في المؤتمر-إن الدعوة الإسلامية تقوم على الحوار والتسامح والتعاون،ونبذ لغة الفرقة والخلاف، مؤكدا أن الدين الإسلامي دعا إلى الحوار مع الآخر،فالإسلام هو دين السلام،والمولى قال عز وجل في كتابه الكريم عن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".
وأضاف أن المؤتمر يعقد بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للتسامح، مشددا على أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ضربت أروع الأمثلة في ترسيخ قيم التعايش والتسامح من خلال المبادرات العديدة التي أطلقتها والتي من بينها "مبادرة كلنا مصريين، وجيل جديد".
ووجه نقيب الأشراف، التحية للشعبين الفلسطيني واللبناني، الذين يدافعان عن أرضهما بكل أوتيا من قوة،ضد ما يواجهانه من هجمات وحشية من قوات الاحتلال الإسرائيلي،داعيا إلى ضرورة تكاتف الأمتين العربية والإسلامية لمواجهة العدوان الغاشم للكيان الإسرائيلي المحتل.
ووجه نقيب الأشراف، الشكر لكلية الدعوة بجامعة الأزهر بالقاهرة، ومجمع البحوث الإسلامية، لحرصهما على عقد المؤتمرات الهادفة والبناءة.