الأحد 17 نوفمبر 2024

أخبار

وزير التعليم: نقّدر دعم اليونيسيف لجهودنا في تطوير المنظومة التعليمية

  • 17-11-2024 | 20:34

وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف

طباعة

قال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبداللطيف، إن الشراكة العالمية للتعليم من أهم الشراكات التي نحرص عليها، مؤكدًا تقديره لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" لدعمها جهود الوزارة؛ لتحقيق أهداف تطوير المنظومة التعليمية، وتنفيذ الخطة الاستراتيجية للوزارة.

جاء ذلك خلال لقاء وزير التربية والتعليم اليوم الأحد مع فريق الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) بقيادة محمد طارق خان، أخصائي تعليم أول، وفريق من "يونيسيف" بقيادة ناتالي ماير القائم بأعمال ممثل المنظمة في مصر، والتي تعد الوكالة المنسقة للشراكة العالمية من أجل التعليم؛ لبحث تعظيم فرص التعاون في قطاع التعليم قبل الجامعي.

وأكد "عبداللطيف" التزام الوزارة بالتعاون الفعال، وفقًا لهذه الشراكة، للتوصل لحلول ومقترحات قائمة على تبادل التجارب وبحث فرص التعاون المثمرة بما يخدم مصلحة التعليم في مصر، ويساهم في تقديم تعليم ذي جودة عالية لكل الطلاب في ضوء أهداف التنمية المستدامة 2030، وبرنامج الحكومة المصرية والمعايير الدولية.

واستعرض جهود الوزارة خلال الأربعة شهور الماضية، والإجراءات التي اتخذتها لمواجهة التحديات التي تواجه العملية التعليمية في مصر؛ لتحقيق تعليم أفضل للطلاب مما يعزز من قدرتهم التنافسية في سوق العمل الإقليمي والدولي.
وأضاف أنه تم القضاء على مشكلة الكثافات الطلابية بنسبة 99%، وخفض عدد الطلاب في الفصل لأقل من 50 طالبًا، بجانب حل مشكلة العجز في أعداد المعلمين بنسبة 90%.

وأوضح أنه تم إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة لتعزيز جودة التعليم داخل المدارس، ومنح الفرصة للمعلم لتدريس المواد الأساسية بعدد الساعات المعتمدة، بجانب تفعيل نظام أعمال السنة لمتابعة وتقييم مستوى التحصيل الدراسي للطلاب، وكذلك جذب الطلاب إلى المدارس، حيث تعدت نسبة حضور الطلاب 85% على مستوى مدارس الجمهورية.

ومن جانبه،أشاد قائد فريق الشراكة العالمية من أجل التعليم محمد طارق خان، بالجهود والإنجازات المتميزة التي حققها وزير التربية والتعليم في تطوير العملية التعليمية في مصر، مؤكدًا أن هذه الجهود ستظهر نتائجها بوضوح في تحقيق مستقبل أفضل للطلاب وهو الذي ينعكس بدوره على التنمية الاقتصادية في مصر، مؤكدًا أن مصر شريك هام ورئيسي في الشراكة العالمية من أجل التعليم.

واستعرض "خان" الشراكة العالمية من أجل التعليم والتي تضم 90 دولة، منوهًا بأن الرسالة الأساسية للشراكة العالمية للتعليم ترتكز على حشد الجهود العالمية للإسهام في توفير التعليم والتعلم للجميع على نحو يتسم بالإنصاف والجودة، وذلك من خلال التركيز على أنظمة تعليم فاعلة وتتسم بالكفاءة.

وقال إن الشراكة العالمية للتعليم تستهدف أيضًا تطوير التعليم من خلال تسريع الوصول إلى فرص التعلم وتحقيق المساواة بين الجنسين، مع التأكيد على ضرورة وجود أنظمة تعليمية عادلة وشاملة ومرنة تتواكب مع التطورات المتسارعة الناتجة عن الثورات الصناعية والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.

وفي السياق، استعرض اللقاء استراتيجيات الشراكة العالمية للتعليم للفترة (2025 - 2030)، وسبل التعاون لتنفيذ خطة إصلاح التعليم، وخطط التمويل للمشروعات التعليمية بما يحقق نواتج التعلم المنشودة، ويكسب الطلاب مهارات القرن الحادي والعشرين بما يعزز من قدراتهم على أن يكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع، فضلًا عن التأكيد على الاهتمام بتطوير التعليم الفني، وكذلك تنمية المعلم كمحور أساسي للعملية التعليمية، كما شهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين منظمة "يونيسيف" والوزارة في عدد من ملفات التعاون المشترك. 

الاكثر قراءة