أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن "مؤتمر الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري" هو دعوة حق ونداء لصدق؛ لضرورة وقف الصراعات بين الحضارات والعودة إلى الرشد وإعلاء قيم التسامح بين الأمم.
وقال هاشم، في تصريح لقناة "النيل للأخبار"، إن الحضارات اليوم تشهد صراعات من جهة، ومن جهة أخرى أصيب بعضها بانتكاسة وانحراف وعدوان وبغي؛ مما يستوجب على نداء الدعوة الإسلامية، أن يقوم برسالته في صحوة جديدة؛ التزاما بالتشريع الإلهي والتعليم الرباني الذي يقول "ادخلوا في السلم كافة"، والذي يقول أيضا "إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا" وليس ليصارع بعضكم بعضا ولا لتُسلب دولة برمتها تحت سمع ونظر من ينادون بحقوق الإنسان.
ودعا إلى ضرورة أن يصل كل ما يخرج عن هذا المؤتمر من قرارات وتوصيات إلى المسؤولين حكاما ومحكومين، أمما وشعوبا.
يذكر أن فعاليات مؤتمر (الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري ..رؤية استشرافية) قد اختتمت أمس الأحد فعالياته حيث عقد تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، حيث عقد هذا المؤتمر كإشراقة جديدة، ومساهمة حقيقية في البناء الفكري والمعرفي، ومد جسور التواصل بين الثقافات والشعوب المختلفة.