أعلنت وزارة الخارجية السنغافورية اليوم /الثلاثاء/ أن سنغافورة وألمانيا اتفقتا على الارتقاء بعلاقاتهما الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وذكرت الوزارة - في بيان أذاعته شبكة "تشانيل نيوز آشيا" عبر نشرتها بالإنجليزية - أن سنغافورة وبرلين أكدتا، خلال إعلان مشترك، أن هذا الأمر سيساعد في تحقيق المزيد من السلام والاستقرار والازدهار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
جاء ذلك عقب اجتماع رئيس وزراء سنغافورة "لورانس وونج" مع المستشار الألماني "أولاف شولتس" على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في مدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية.
وأوضحت أن وونج وشولتس أكدا - مجددا - التزامهما بتعزيز العلاقات بين البلدين ومواصلة العمل كشركاء، مشيرة إلى أن ألمانيا وسنغافورة دولتان شريكتان منذ فترة طويلة وتتمتعان بعلاقات متعددة الأوجه.
وأشارت الوزارة إلى أن علاقات البلدين تشمل علاقات سياسية قوية، وتجارة واستثمارات مزدهرة، وتعاونا كبيرا في مجالات الدفاع والأمن والبحث والابتكار، بالإضافة إلى علاقات قوية بين الشعبين.. مؤكدة أنهما تتطلعان إلى تعزيز التعاون فيما بينهما ليشمل عدة مجالات بما في ذلك الطاقة النظيفة والعمل المناخي والاتصال والأمن السيبراني والرقمنة.
وعلي صعيد آخر، أعرب رئيس الوزراء السنغافوري لورانس وونج، عن تطلع بلاده للعمل مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وإدارته لتعميق العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد وونج - خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الأمريكي المنتخب وفقا لما ذكرته شبكة (تشانيل نيوز آشيا) اليوم /الثلاثاء/ - على متانة وديناميكية الشراكة السنغافورية-الأمريكية، لافتا إلى أنها مبنية على قدر كبير من الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة.
وكان وونج قد بعث - في وقت سابق - رسالة إلى ترامب في أعقاب فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية لتهنئته على النجاح الذي حظي به من جانب الشعب الأمريكي في الانتخابات الأمريكية.
ويتواجد رئيس الوزراء السنغافوري حاليا في مدينة "ريو دي جانيرو" البرازيلية للمشاركة في قمة مجموعة العشرين التي انطلقت فعالياتها أمس /الاثنين/.