تعرّضت بلدة في تايلاند لهجوم مروع من عصابات من القرود وصل عددها إلى أكثر من 200 قرد، دفعت عناصر الشرطة إلى الاحتماء داخل مراكزها.
وبحسب صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست"، عانى سكان لوبوري في تايلاند منذ فترة طويلة من تزايد أعداد القرود العدوانية، وقد قامت السلطات ببناء سياجات خاصة لاحتواء الحيوانات التي هربت واقتحمت المدينة وهجمت على مركز شرطة محلي.
وقال القائد في الشرطة سومتشاي سيدي: "كان علينا التأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ لمنعها من دخول المبنى لتناول الطعام"، مضيفا: "كنا نشعر بالقلق من أن القرود قد تدمر الممتلكات بما في ذلك وثائق الشرطة".
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام محلية نحو 12 من القرود تجلس على سطح مركز الشرطة.
وقالت شرطة لوبوري على فيسبوك يوم الأحد إنه تم استدعاء شرطة المرور وضباط الحراسة للدفاع عن الزوار.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام محلية أن نحو عشرة من المتسللين القرود كانوا لا يزالون يقفون بفخر على سطح مركز الشرطة يوم الاثنين.
وفي الشوارع، كان رجال الشرطة والسلطات المحلية يعملون على ملاحقة القرود المارقين، وإغرائهم بالابتعاد عن المناطق السكنية بالطعام.
وتنظم المدينة وليمة سنوية من الفاكهة لسكانها من قرود المكاك منذ أواخر الثمانينيات، وهو جزء من التقاليد الدينية وجزء من عوامل الجذب السياحي، لكن أعدادهم المتزايدة، وأعمال التخريب، ومعاركهم جعلت التعايش المضطرب مع جيرانهم من البشر أمرا لا يطاق تقريبا.
حاولت السلطات في مقاطعة لوبوري الحد من حالات الصدامات بين البشر والقرود من خلال برامج التعقيم وإعادة التوطين.