أكد (حزب الله) اللبناني، أنه قتل أكثر من 110 جنود إسرائيليين منذ بدء الاجتياح البري للبنان.
وأضاف الحزب - في بيان أذاعه التلفزيون اللبناني، اليوم الثلاثاء، أن عدد الجرحى بلغ 1050 من ضباط وجنود، أغلبهم في حالة حرجة، مشيرا إلى أنه دمر 48 دبابة "ميركافا" و9 جرافات عسكرية، وآليتين "هامر" ومدرعتين وناقلتي جند، كما أسقط 6 مسيرات من طراز "هرمز 450" ومسيرتين من طراز هرمز 900.
وأكد البيان أن هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر الجيش الإسرائيلي في القواعد والمواقع والثكنات العسكرية والمستوطنات والمدن المحتلة، التي تم استهدافها.
في صدد آخر، أفادت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية بأنها أوعزت إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، تقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي، ردا على "الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة للجيش اللبناني، والتي كان آخرها الاعتداء الذي طال، أمس الأحد، مركزا للجيش اللبناني في بلدة الماري في قضاء حاصبيا، جنوب البلاد، مما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين، أحدهم في حال حرجة، ليرتفع بذلك عدد القتلى في صفوف الجيش الى 36 عنصرا منذ 8 أكتوبر 2023".
ودعا لبنان - في شكواه، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية اليوم الإثنين - الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش، واعتبارها خرقا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701، حيث يشكل الجيش اللبناني الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والاستقرار المستدام في جنوب لبنان، من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دوليا، بالتعاون الوثيق مع قوات اليونيفيل.
وشدد لبنان على أن استهداف الجيش يقوض الجهود الدولية المبذولة لتنفيذ القرار الأممي 1701، مؤكدا أن ضمان سلامة الجيش ودعمه للقيام بمهامه كاملة هو ضرورة ملحة لتعزيز الأمن على الحدود اللبنانية.