أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، بأن سفارات إسبانيا وإيطاليا واليونان في كييف تعلق عملها بالعاصمة الأوكرانية بسبب تهديدات أمنية محتملة.
وفي وقت سابق، اختار الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، التحفظ في التعليق على تقارير سماح واشنطن لكييف باستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب العمق الروسي، مؤكداً أنه من الحكمة ألا نتحدث كثيراً وأن نجعل خصومنا أكثر دراية مما هو ضروري.
وأوضح مارك روتة، موقف الناتو، قائلا إنه عندما يقدم الحلفاء أنظمة أسلحة إلى أوكرانيا، من الأفضل عدم وضع قيود عليها، مع ترك القرار النهائي للحليف الفردي.
وبالأمس، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوما يسمح باستخدام أسلحة نووية ضد دولة لا تملك هذا النوعَ من السلاح إذا كانت مدعومة من قوى نووية.
كما أكد الكرملين، أن توقيعَ بوتين على وثيقة العقيدة النووية الجديدة، هدفه جعل الأعداء المحتملين يدركون حتميةَ الرد على أي هجوم يستهدفها أو يستهدف حلفاءَها.