أُغلقت فصول القضية الشهيرة التي جمعت اللاعب إمام عاشور، نجم النادي الأهلي، وفرد أمن بأحد المولات التجارية، بعد قبول التصالح المقدم من المجني عليه وانقضاء الدعوى الجنائية.
وفيما يلي نستعرض أبرز المحطات التي مرت بها القضية:
1. بداية الواقعة
اندلعت الأزمة داخل مول تجاري شهير، حيث اتهم، فرد أمن، اللاعب إمام عاشور بالاعتداء عليه بالضرب إثر مشادة بين الطرفين. الواقعة أثارت ضجة واسعة، نظرًا لشهرة عاشور ومكانته في الرياضة المصرية.
2. التحقيقات الأولية
استمعت النيابة العامة لأقوال المجني عليه وشهود العيان، وأكد المجني عليه تعرضه للاعتداء من اللاعب.
قدمت النيابة أدلة تضمنت مقاطع فيديو من كاميرات المراقبة وتقارير طبية تثبت إصابات المجني عليه.
3. حكم أول درجة
قضت محكمة جنح الشيخ زايد في البداية ببراءة إمام عاشور، بعد أن دفع محاموه بأن الواقعة جاءت كرد فعل على تحرش لفظي بزوجة اللاعب داخل المول.
4. استئناف النيابة
قدمت النيابة العامة استئنافًا على حكم البراءة، مستندة إلى أدلة قوية تشمل تسجيلات كاميرات المراقبة.
استجابت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد للاستئناف، وقضت بحبس اللاعب 6 أشهر.
5. المعارضة الاستئنافية
تقدم إمام عاشور بمعارضة استئنافية على حكم حبسه، ما أعاد القضية إلى دائرة المناقشة القضائية.
أثناء الجلسات، تقدم محامي اللاعب بمذكرة دفاع تضمنت دوافع اللاعب وردود فعله تجاه الواقعة.
6. التصالح بين الطرفين
أعلن محامي المجني عليه عن التصالح مع اللاعب، بحضور والد إمام عاشور، حيث تم الاتفاق على إنهاء النزاع وطي صفحة الخلاف.
قدم المجني عليه إقرارًا رسميًا بالتنازل عن كافة الدعاوى المدنية والجنائية.
7. النطق بالحكم النهائي
في جلستها الأخيرة، قررت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد قبول التصالح المقدم من المجني عليه، وحكمت بانقضاء الدعوى الجنائية، لتنتهي بذلك القضية رسميًا.
رسالة القاضي
في لفتة لافتة، وجه رئيس المحكمة رسالة إلى إمام عاشور قائلاً: "عايزك تحافظ على مستقبلك ونعمة ربنا عليك، وتركز على مسيرتك الكروية".