أكدت وزارة الخارجية البولندية أن القاعدة الأمريكية للصواريخ الموجودة في بولندا لا تحتوي على أي صواريخ نووية، مشيرة إلى أن هذه القاعدة مخصصة للأغراض الدفاعية فقط وليست للهجوم.
يأتي هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات الدولية المتعلقة بتعزيز التواجد العسكري لحلف الناتو قرب الحدود الروسية.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن قاعدة الدفاع الصاروخي الجديدة، التي أقامتها الولايات المتحدة في شمال بولندا ستزيد المستوى العام للخطر النووي وهي على قائمة أهداف تعتزم روسيا تدميرها إذا لزم الأمر.
وافتُتحت القاعدة الجديدة الواقعة في بلدة ريدزيكوفو قرب ساحل بحر البلطيق في إطار درع صاروخية أوسع نطاقا لحلف شمال الأطلسي في 13 نوفمبر.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "هذه خطوة أخرى تنطوي على استفزاز صريح في سلسلة من الإجراءات التي تؤدي لاضطرابات عميقة يتخذها الأميركيون وحلفاؤهم في حلف شمال الأطلسي".