تبحث بعض النساء عن طرق تحسن من نفسيتها، وتجعلها أكثر هدوء وراحة، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم العادات الصحية التي تساهم في تعزيز حالتك المزاجية، وجعلك أكثر إيجابية، وفقاً لما نشر على موقع " health digest"
-اجعلي العلاقات الصحية هدفك:
تشير تقارير علم النفس، إلى أن الأشخاص الذين لديهم شبكة اجتماعية تضم أكثر من أربعة أشخاص هم أقل عرضة للإصابة بمشاكل الصحة العقلية، وبالتالي، فإن وجود علاقات اجتماعية صحية يساهم في صحتنا بشكل عام، كما أشارت مراجعة أجريت عام 2010 في مجلة الصحة والسلوك الاجتماعي إلى أن الروابط الاجتماعية الجيدة، يمكن أن تفيد الصحة، وتؤثر على سلوكنا، لذا من المهم التواصل مع أولئك الذين يدعمونك في جهودك الصحية.
-لاحظي ما هو حولك:
يمكننا بسهولة أن نتعرض للضغط من قِبَل الآخرين، الأمر الذي قد يؤدي إلى فقدان إحساسنا بالقدرة على التحكم في حياتنا، وقد يؤدي هذا إلى إضعاف إحساسنا بالرفاهية، ولكن عندما نذكر أنفسنا بملاحظة ما يدور حولنا، فإننا ندرب عقولنا على العيش في اللحظة الحالية، ويفصلنا هذا الوعي عن جاذبية الآخرين ويعيد ربطنا بما نقدره، ولذلك قومي بنزهة قصيرة لمدة 20 دقيقة كل يوم، ليس لممارسة الرياضة أو رفع معدل ضربات قلبك، ولكن لأجل استخدام حواسك الخمس، لملاحظة شيء إيجابي، و قد يشمل هذا النغمات المتغيرة لزقزقة الطيور، أو النسيم على بشرتك، أو رائحة الزهور.
-تعلمي شيئا جديدا:
إن تعلم أشياء جديدة طوال الحياة يمكن أن يحسن من شعورك بقيمتك الذاتية، مما يجعلك أكثر اجتماعية وأكثر نشاطًا، كما أن البقاء فضوليًا يمكن أن يساعد في انتشال بعض الأشخاص من الاكتئاب، حيث أنه عندما نضع هدفًا لتعلم شيء جديد، فإننا نميل إلى أن نكون أكثر رضا عن الحياة، وقد وجدت دراسة أجريت عام 2014 من جامعة كامبريدج أن التعلم غير الرسمي، مثل مجموعات الفن، يزيد من الرفاهية لدى كبار السن، وهنا يمكنك استخدام التكنولوجيا لتحقيق ذلك.
-كوني كريمة مع الآخرين:
إن العطاء للآخرين يمكن أن يخفض ضغط الدم ويقلل من التوتر والاكتئاب، ويساعدنا على العيش لفترة أطول، وقد أشار تقرير صدر عام 2018 من مركز Greater Good Science إلى أن دوائر الدماغ والهرمونات لدينا تجعلنا مهيئين بيولوجيًا للكرم من أجل بقائنا، ما يساعدنا على إعادة توجيه عقولنا، وصرف انتباهنا عن الناقد الداخلي الذي يمنعنا أحيانًا من الشعور بالسعادة.
-ابحثي عن بعض الوقت الهادئ بمفردك:
أن قضاء بعض الوقت في عزلة هادئة، يمكن أن يوفر بعض الفوائد، حيث يساعد الصمت في تهدئة استجابة التوتر وتنشيط القدرة على الاسترخاء، ويمكنك استخدام هذا الوقت في الصمت للتأمل الذاتي وإعادة شحن طاقتك.