بدأت النيابة العامة تحقيقاتها في واقعة وفاة الملحن المصري محمد رحيم، الذي عُثر على جثته داخل شقته بمنطقة الهرم، بعد بلاغ من سائقه الخاص وحارس العقار الذين اضطروا لكسر باب الشقة بعد عدة محاولات فاشلة للتواصل معه هاتفيًا.
استدعاء زوجته والسائق وحارس العقار
واستدعت النيابة العامة أنوسة كوتة، مدربة الأسود وزوجة الراحل، للاستماع إلى أقوالها حول الحالة الصحية لزوجها خلال الأيام الأخيرة وتفاصيل تاريخه المرضي.
كما تم استدعاء سائقه الخاص وحارس العقار لسؤالهم عن ملابسات اكتشاف الجثمان والحالة التي عثروا عليها.
سلامة منافذ الشقة والكاميرات
ولم ترصد أي تحركات مشبوهة أكدت التحقيقات والمعاينة الأولية سلامة منافذ الشقة وعدم وجود أي آثار عنف أو كسر بالأبواب، وهو ما استبعد فرضية دخول شخص غريب.
كما أظهرت مراجعة كاميرات المراقبة عدم رصد أي تحركات مشبوهة حول الشقة.
الإصابات الظاهرية ودلالاتها
أثار وجود كدمات وسحجات طفيفة شكوكًا أولية، إلا أن تقرير مفتش الصحة أوضح أن تلك الإصابات كانت نتيجة الحالة الصحية المتدهورة للراحل وليس بسبب اعتداء.
أشار التقرير إلى معاناة رحيم من أزمة قلبية خلال الأشهر الأخيرة، فضلًا عن تردده على المستشفيات وإجراء عملية قسطرة.
وخلصت التحريات إلى أن الوفاة طبيعية، نتيجة أزمة قلبية أدت إلى انتفاخ الجسد وزرقة الوجه مع مرور أكثر من 24 ساعة على الوفاة.
وأضافت التحريات أن الخربشات الطفيفة والزرقة كانت بسبب ضعف الدورة الدموية، وهو ما أكده الأطباء.