تزايدت الدعوات لقادة الاتحاد الأوروبي لبدء إحياء التكامل الاقتصادي لحماية الرخاء وسط تهديدات بحرب تجارية مع الولايات المتحدة، تشمل زيادة في الرسوم الجمركية الأمريكية، التي قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم وزيادة التقلبات الاقتصادية في أوروبا، مما يُبرز أهمية تحقيق اتحاد مصرفي وسوق رأسمالية موحدة.
وحث صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي على تعزيز التكامل الاقتصادي الأوروبي، خاصة أن هناك توقعات اقتصادية بارتفاع التوترات التجارية مع الولايات المتحدة مع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ومع اقتراح الرئيس المنتخب دونالد ترامب فرض تعريفات جديدة، تواجه الاقتصادات الأوروبية تهديدات محتملة للنمو والتضخم، خاصة في ظل الضغوط التنافسية بعد الجائحة.
ونقلت منصة "ديفديسكورس" عن فرانسوا فيليروي دي جالو، محافظ البنك المركزي الفرنسي، تأكيده ضرورة الإسراع في مواجهة العجز المالي المتزايد وتقليل القيود التنظيمية التي قد تؤثر سلباً على الاستقرار الاقتصادي العالمي.
وأكدت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، على أهمية إحراز تقدم في بناء هياكل مالية حيوية، تأخر تحقيقها طويلاً، لضمان المصالح المشتركة لدول الاتحاد الأوروبي.
وتشمل المقترحات إنشاء اتحاد لأسواق رأس المال واتحاد مصرفي لتحسين كفاءة التدفقات المالية، وهو أمر ضروري لاستقرار الاتحاد الأوروبي. كما دعت لاجارد إلى إنشاء نظام تنظيمي موحد وآلية مشتركة لضمان ودائع المودعين، مما يقلل من مخاطر النظام المصرفي الوطني في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.