أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، بأن الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقبل قليل، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بسقوط عدد من المصابين جراء استهداف مسيرة إسرائيلية بلدة يحمر الشقيف بقضاء النبطية.
وفي وقت سابق، قال موريس سليم، وزير الدفاع اللبناني، إن العدوان الإسرائيلي على مركز للجيش في صور يؤكد تجاهل الاحتلال المساعي الدولية لوقف إطلاق النار، مطالبا المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على وقف العدوان على لبنان وتطبيق القرار 1701.
وبالأمس، أعلن الجيش اللبناني، استشهاد عسكري وإصابة 18 بينهم حالات حرجة جراء قصف إسرائيلي استهدف أحد مواقعه بمنطقة العامرية جنوب صور.
ويأتي هذا التطور في سياق التوترات المتصاعد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تزايدت الاشتباكات والقصف المتبادل بين الجانبين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر.
وتعمل قوات اليونيفيل في المنطقة منذ عام 1978 بموجب تفويض من الأمم المتحدة للحفاظ على الهدوء على الحدود الجنوبية اللبنانية، ولكن تصاعد العمليات العسكرية مؤخرًا يثير مخاوف من توسع رقعة النزاع ليشمل جنوب لبنان بشكل أوسع.