مع تصاعد معدلات الطلاق بين الشريكين، تاركةً وراءها جروحاً عميقة وتحديات تواجهها كل امرأة، نتساءل عن أهم الأسباب الكامنة وراء هذا الانهيار المتزايد في أواصر الزواج، وبمناسبة أسبوعين مناهضة العنف ضد المرأة، نستعرض أبرز العوامل التي تساهم في تآكل بنيان الأسرة وتؤدي إلى الانفصال، وفقاً لما نشر على موقع " mom junction"
-الغش:
الولاء هو مفتاح كل علاقة رومانسية، وعندما يفشل أحد الشريكين في ذلك، لا يمكن للعلاقة أن تعود أبدًا إلى حيث كانت في البداية، فالغش هو أحد أكبر أسباب فشل الاستقرار العاطفي، لأنه يفتح باب عدم الثقة ويمهد الطريق للانفصال، وقد تكون أسباب الخيانة عديدة، ولكنها تنبع عادة من احتياجات ورغبات لم يتم إشباعها. وأفضل طريقة للتعامل مع هذا الأمر هي التراجع وتقييم الموقف والتعبير عن مشاعرك.
-هناك الكثير من الاختلافات التي يصعب حلها:
تتطلب العلاقة الصحية تعديلات وتنازلات من كلا الشريكين، وعليك اتخاذ قرارات متبادلة، وإذا لم تتطابق موجتك مع موج شريكك، فقد يصبح اتخاذ القرار صعبًا ومجهدًا للغاية، حيث قد تتجادلان حول أبسط الأشياء، مثل اختيار مطعم لتناول الطعام، ويمكن أن تتسبب الخلافات المتكررة في حدوث مشاكل وتؤدي إلى الانفصال.
- عدم الفهم:
عدم التفاهم يؤدي إلى الخلافات المتكررة بين الزوجين، حيث إذا فشل كل منكما في النظر إلى الأمور من وجهة نظر الآخر، فقد لا تتمكنان أبداً من فهم بعضكما البعض، وكثيراً ما يؤدي هذا الافتقار إلى الفهم إلى الخلافات والمشاجرات المتكررة، مما يفسح المجال للطلاق.
- مقارنة علاقتك بعلاقة شخص آخر:
لن تشعري أبدًا بالسعادة في الحياة أو التوافق مع شخص ما إذا واصلتي مقارنة علاقتك بعلاقة شخص آخر، علاوة على ذلك، قد تفقدي حبك الحقيقي لمجرد أنك لم تستطيعي منع نفسك من المقارنة، وقد يتسبب ضغط المقارنة بعلاقات الآخرين في الاستياء، مما يتسبب في الانفصال.
-عدم وجود الدعم:
إذا كان شريكك يحاول القيام بشيء جديد أو يشعر بالإحباط، فقد يلجأ إليك للحصول على بعض الدعم، وإذا لم يحصل على أي مساندة منك، فتذكري أنه قد يحصل عليه من مكان آخر، وإذا لم تتمكني من التواجد بجانبه عندما يحتاج إليك أكثر من أي وقت مضى، فقد تتضاءل أهميتك في حياته وقد يتخلى عن التزامه تجاهك.
-عدم الثقة:
عندما تكون على علاقة عاطفية مع شخص يكذب قهريًا، سيكون هناك دائمًا احتكاك بينكما لأنك لن تتمكن أبدًا من الوثوق به، فالثقة في العلاقة هي شيء تكسبيه وتبنيه على مر السنين، ولكن بمجرد كسرها، ستظل الشقوق موجودة دائمًا، و قد يكون الأمر أيضًا أن شريكك صادق جدًا معك، لكنك غير آمن لدرجة أنك لا تستطيعي منع نفسك من الشك في كل ما يفعله أو يقوله، ما يؤدي هذا الافتقار إلى الثقة إلى إفساد علاقتك، مما يترككما محبطين.