قرر محافظ مطروح خالد شعيب، اليوم الاثنين، إنشاء صندوق لدعم لجنة حماية التراث الثقافى بالمحافظة، والتوجيه لجهاز تنمية المشروعات والإدارة العامة للسياحة والمصايف؛ بتقديم مقترحات المعارض لمشاركة المشغولات اليدوية والتراثية في مزيد من المعارض، مؤكدًا على التطلع لمزيد من الجهود مع أهمية دور لجنة التراث خلال احتفالات المحافظة بعيدها القومى منتصف ديسمبر المقبل.
وأوضح المحافظ - في بيان اليوم -أنه شارك في حلقة نقاشية للجنة حماية التراث بعنوان "صناعة النسيج البدوى التراثي بين الواقع والمأمول"،وذلك بقاعة مكتبة مصر العامة، بحضور السكرتير العام المساعد المهندس حسين السنينى، ورئيس لجنة حماية التراث بمطروح عبد الحميد القناشى، ومدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح المهندس محمود الأمير، وأعضاء لجنة حماية التراث، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية، وطلاب فصل المدرسة الفنية للمشغولات اليدوية.
وتم خلال اللقاء التأكيد على أهمية الحفاظ على التراث البدوى بمحافظة مطروح مع العمل على التسويق والترويج الجيد للمنتجات، والمشاركة في كافة المعارض الداخلية بمطروح ومحافظات الجمهورية ومعارض خارجية بعدد من الدول،مع الإشادة بدور مركز التنمية المستدامة بمطروح واهتمامه بالحفاظ على التراث والتدريب لمزيد من الأيدى العاملة على المشغولات وما تتضمنه من فنون وصناعة الأنوال والصبغات وغيرها من خلال مصنع المشغولات اليدوية بالمركز.
وأعرب عن ترحيبه بدور لجنة التراث في الحفاظ على تاريخ وتراث المحافظة وما تمتلكه من مقومات ثقافية وتراثية،مع تقديم كافة أوجه الدعم لأنشطة اللجنة.
ومن جانبه أشار رئيس لجنة حماية التراث بمطروح عبدالحميد القناشي، إلى أن التراث هو تاريخ حضارة المجتمع وهو روحه وذاكرته التى تمتد إلى الأجيال التالية، والنسيج البدوى معنى بالحفاظ على تلك الذاكرة البدوية ونقل الهوية التراثية البدوية، والتى منها شكل النسيج الذى يعبر عن عادات وتقاليد المجتمع البدوي، مؤكدًا تعزيز المنتج التراثي اقتصاديا وسياحيا لتحقيق مردود مجتمعى يعود بالنفع على أفراده بالشكل اللائق، ويساهم هذا المردود فى تطوير الصناعات البيئية بالشكل الذى يليق بها.
وعلى هامش المؤتمر تفقد المحافظ معرض للمشغولات اليدوية والتراثية بما تضمنه من كليم وسجاد يعتمد على ما تمتلكه المحافظة من ثروة حيوانية من الأغنام خاصة الأصواف والجلود.