نفى وزير الداخلية الفنزويلي، تضييق الشرطة على السفارة الأرجنتينية في كاراكاس؛ حيث "يحتمي" ستة معارضين، وذلك بعد أن نددت حكومة خافيير مايلي بـ"المضايقات" التي تتعرض لها البعثة الدبلوماسية .
وقال ديوسادادو كابيللو - في المؤتمر الأسبوعي للحزب الشيوعي الفنزويلي (حزب السلطة) ـ "إن خافيير مايلى فاشي يحكم الأرجنتين، ولا أعرف ما يطلق عليه (مضايقة) أحد فى سفارته، لا أعرف ما هي الاتهامات التى يوجهها لنا حاليا".
وذكر تلفزيون /بي.أف.تي.في./ أن ستة متعاونين لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماشادو ـ من بينهم مديرة حملتها ماجالي ميدا ـ كانوا قد لجئوا إلى السفارة الأرجنتينية خلال مارس الماضي.
وكانت وزارة الخارجية الارجنتينية قد استنكرت - يوم /السبت/ الماضي - بـ "بأعمال المضايقة والترهيب" ضد سفارتها وطالبت فنزويلا بإصدار "التصرفات الآمنة اللازمة" حتى يتمكن المعارضون الموجودون في مقر الإقامة من مغادرة البلاد .
وأشارت الخارجية الأرجنتينية ـ في بيان ـ إلى أن انتشار قوات الامن وإغلاق الطرقات حول السفارة والمناورات الأخرى تمثل اضطرابا للأمن، منددة في الوقت نفسه بانقطاع التيار الكهربائي.
وكانت كاراكاس قد قطعت علاقاتها مع ست دول من بينها الأرجنتين لتشكيكها في نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت خلال يوليو الماضي، التي آتت بالرئيس المنتهية ولايتة نيكولاس مادورو إلى السلطة مجددا.